عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صرخة العمال وثورة الجياع القادمة

عمال أمام مجلس الوزراء
عمال أمام مجلس الوزراء

"العمال على الرصيف" هذا هو حال عمال مصر الشرفاء الآن بعد القرارات التعسفية من قبل الشركات الخاصة التى تقوم بالتصفية فى ظل الحالة الاقتصادية المتدهورة فى مصر، وأيضا لعدم دفع الضرائب المخصصة لهم بعد فترة خمس سنوات من الإعفاء الضرابيى تقوم الشركة بالتصفية و تشريد العمال دون مقابل .

وفى ذات السياق اعتصم 1200عمال من شركة شبكات إحدى فروع شركة ناتجاس للغاز الطبيعى الشركة القابضة المصرية الكويتية أمام مجلس الوزراء منذ 12 يوما ماضيا , وذلك بعد قرار صاحب الشركة بتصفيتها وفصل العمال من الشركة دون صرف مستحقات مالية لهم أو ضمهم الى الشركة القابضة للغاز الطبيعى.
رصدت "بوابة الوفد" حال العمال المعتصمين ومعاناه أسرهم، ومن جانبه أعرب إبراهيم نصر، مشرف فى شركة شبكات، عن اتخاذ خطوات إيجابية فى مشكلتهم  وكانت أوشكت على الحل ولكن مندوب الشركة اعتذار عن الاجتماع وأنكر معرفته به، حتى يقوم بضبط قوانين تحمايه من التكفل بنا،  وأكد على استمرارهم فى الاعتصام حتى الموت وصاح مرددا هتافات "العزيمة حديد فى حديد "، و " أدى حكومة الاصلاح .. حق العامل فيها راح "، و " حد أقصى للأجور يالى عايشين فى القصور "، و "عالى وعالى الصوت .. اهتف اهتف مش هتموت".
كما قال محمود صلاح غضبا إنهم قاموا أمس ببناء خيمتين لكى يناموا بها ولكن عندما مر عليهم هشام قنديل رئيس الوزراء فى التاسعة مساء نظر اليهم وابتسم وقام بالاتصال بوزير الداخلية ليقوم بإزالة الخيام من

على سور المجلس وجاء لهم اللواء المسئول عن تأمين المجلس وتفهم معهم بإزالة الخيام ولكنهم رفضوا وتفاجئوا بإزالة الخيام من عليهم فى الساعة الخامسة فجرا .
ووجه مصطفى محمود أحد العمال رسالة الى الرئيس مرسى يقول له "اتقى الله فينا يا رئيس لاننا لا نطالب بزيادة فى المرتبات , نحن نطالب بلاستمرار فى عملنا وحتى لو بنصف الأجر"،  وأضاف مستنكرا لخطاب الرئيس مرسى فى عيد العمال بأنه لم يفصل عامل مصرى فى عهده بل تم فصل شركة بأكملها فى عهدك يا رئيس كما يريد من رئيس الوزراء هشام قنديل صاحب الحكومة الفاشلة إلا يضحك عليهم عند مروره من إمامهم يوميا لأنه سوف يأتى اليوم الذى سيضحكون هم عليه وهو فى محبسه مرة أخرى مثل النظام السابق ".

فهل تقود "صرخه العمال" ثورة الجياع القادمة على مصر بسبب  تصرفات الحكومة التى تعتبر الشعب مجرد قطيع يثير على أهوائهم فحتما سينفجر هذا القطاع العريض من الشعب فى وجه حكومة قنديل.