عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الحرب المرتقبة بالمنطقة ستكون بسبب أزمة سوريا

رأت صحيفة "الأخبار" اللبنانية اليوم أن الحرب المرتقبة فى المنطقة ستكون نتاج لحظة اصطدام الخطوط الحمراء بين المحورين المؤيد والمعارض لسوريا،

مشيرا إلى أن أي احتكاك ولو صغير قد يؤدي إلى اشتعال حريق يتجاوز حسابات الأطراف نفسها.
وقالت الصحيفة - فى افتتاحيتها اليوم الاثنين - "إن الخطوط الحمراء تعني بالنسبة للغرب أن ينجح النظام السوري فى الاستقرار وحصر النيران المعادية له داخل البلاد، أما الخطوط الحمراء للجهة المقابلة، فتتمثل فى التشديد الروسي الإيراني على منع سقوط بشار الأسد تحت أي ظرف، وبالتالي منع أي تدخل عسكري خارجي ضد الأراضي السورية، ومنع تعاظم الدعم العسكري لقوى المعارضة، بما في ذلك منع هذه القوى من الاستقرار".
وأشارت إلى أنه أضيف خط جديد تمثل في تحذير إسرائيل من مغبة الدخول في الأزمة من خلال القيام باعتداءات أو شن حرب جوية ضد سوريا، لافتا إلى أن المقاومة لا ترغب فعلا بحرب جديدة، لكنها لا تقبل بمنطق يقوم على

مبدأ يستهدف سحب عناصر القوة من يدها.
وأكدت الصحيفة أن تركيبة المقاومة، على صعد مختلفة، تتيح لها الآن ليس مواجهة أي عدوان إسرائيلي فحسب، بل الاستمرار في خططها الخاصة بسوريا، والاستعداد لمواجهة أية محاولة من طرف داخلي للقيام بما يعتقد هذا الطرف أنه يعين العدو على المقاومة، موضحة أنه فى هذا السياق، سيكون سلوك المقاومة تجاه أي خطأ داخلي أقسى من سلوكها ضد العدو الإسرائيلي.
كما أوضحت أن المقاومة تملك هوامش على الصعد كافة، في لبنان وخارجه، مما يتيح لها جعل العدو وحلفائه يعيشون أوقات ندم متواصلة إن هم غامروا باعتداء أو بحرب جديدة في لبنان.