رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عبدالمجيد: لا فرق بين نظامى مبارك ومرسى

الدكتور وحيد عبد
الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ

اتهم  الدكتور وحيد عبد المجيد القيادى بجبهة الإنقاذ والقائم بأعمال المتحدث الرسمى للجبهة جماعة الإخوان بإنها تستغل الدين لتحقيق أهداف معينة

وأنه لا يوجد أى فارق بين نظام مبارك والنظام محمد مرسي مطلقًا كما أنه لا وجود للمشروع الإسلامى الذى يتحدثون عنه.
واضاف عبدالمجيد فى لقاء بمقر حزب الوفد مساء الثلاثاء مع طلاب أسرة بيت الأمة بجامعة القاهرة أن الإخوان والتيارات الإسلامية تستخدم الدين إستخدامًا رخيصًا من أجل الوصول إلى السلطة وأن الدين بالنسبة لهم أداة لتحقيق أهداف معينة وفى سبيل تحقيق هذه الأهداف تضرب خصومها السياسيين.
قال عبدالمجيد إن د.محمد مرسى رئيس الجمهورية لم ينفذ حتى بعض الأمور المرتبطة بالشريعة وعلى سبيل المثال عندما قيل له أن يلغى فوائد القروض للفلاحين بإعتبارها "ربًا" رفض ذلك رغم أنها تضر بصغار الفلاحين وتدفع بهم إلى السجون.
وإتهم د.وحيد عبد المجيد الرئيس مرسى بأن ما يقوم به هو هيمنة وسيطرة على مؤسسات الدولة وأجهزتها وعلى مدى 10 أشهر لم نر أى شىء إسلامى أو أى فارق بين هذا النظام وبين نظام حسنى مبارك كما أن نظام محمد مرسى " اخترع " الاستقطاب الحادث حاليًا لأن هذه القوى بضاعتها الوحيدة هى الدين فقامت باختراع معارك وهمية أدخلت فيها الدين واستفادت من ذلك فى الانتخابات البرلمانية ولم تحصل فى الانتخابات الرئاسية على نفس هذه المكاسب بدليل ما حصل عليه د.محمد مرسى فى الجولة الأولى حيث قَل ما حصل عليه 45 % مقارنة بما حصلوا عليه فى الانتخابات البرلمانية.
وقال عبد المجيد أن هناك 3 قطاعات من المواطنين القطاع الأول ويمثل الثلث هو فى مناطق بالصعيد وبعض مناطق وجه بحرى وهو قطاع يسهل التأثير عليه بإسم الدين أما الثلث الثانى فهو يستعصى التأثير عليه بإسم الدين والثلث الأخير يقف بين الطرفين ويكون رد فعله وفقًا لمؤثرات أخرى.
أشارعبدالمجيد إلي أن القوى الوطنية تختلف عن

القوى والتيارات الإسلامية التى تقوم على مبدأ السمع والطاعة أما القوى الليبرالية فإنه لابد من حوار وإقناع.
وأشار إلي أن الإخوان "التنظيم" هو وسيلة للوصول إلى السلطة لذلك خاصة فى السنوات الأخيرة من حكم مبارك وظهور حركة كفاية وغيرها كان الإخوان يرفضون الهتاف ضد مبارك وبمجرد الهتاف ضده ينسحبون لأنهم كانوا يعلمون أن النظام يتداعى ولا يريدون  أن يدخلوا فى معارك تؤثر على قوة التنظيم وكانوا يعلمون أنه بمجرد سقوط النظام سوف يجنون الثمار ولذلك عندما قامت الثورة دون قيادة وأصبح هناك فراغ دخل هذا التنظيم وملأ الفراغ.
وأكد عبدالمجيد أن المجتمع المصرى رغم أنه ظل لفترة طويلة محكوم بقبضة حديدية إلا أن هناك أكثر من 10 ملايين خرجوا فى مظاهرات خلال الثورة والجزء الأكبر من الشعب كانوا مؤيدين لهذه الثورة كما أنه بعد عامين من الثورة والإنهاك المستمر فإننا مصنفين بين أكبر 5 دول فى العالم لديها أعلى مستوى من الإحتجاجات من بين 205 دولة.
وأكد عبدالمجيد أن شعبية الإخوان تراجعت بشكل كبير وظهر ذلك فى الانتخابات الأخيرة فى النقابات والجامعات كما ظهر فى الاستفتاء على الدستور لكن القضية الأساسية أن هناك قطاعًا من المجتمع لم تصل إليه القوى الوطنية التى لديها مشروع لهذا الوطن.