رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإخوان أزالوا ملصقات "شفافية" لوضع دعايتهم

فوجئ أعضاء مركز شفافية للدراسات المجتمعية بمحو ملصقات المركز الخاصة بحملة تثقيف الناخبين تحت شعار "عليّ صوتك" .

والتي جري تعليقها بمنطقة الزيتون مساء أمس ، ووضع ملصقات الدعاية الخاصة بمرشحي حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين مكانها أمس ، في خطوة اعتبرها المركز نوعا من التعدي الصارخ علي حقوق المواطنين في المعرفة ، واعتبرها مرشحون منافسون للجماعة وحزبها نوعا من الإقصاء المبكر لحملتهم الدعائية التي ينتظر أن تنال نفس المصير .
وكان المركز قد بدأ قبل أيام في حملة موسعة بدائرة شمال القاهرة وتضم دوائر " الزيتون ، الأميرية ، الزاوية الحمراء ، الوايلي ، حدائق القبة ، الساحل " والتي رشح فيها حزب الحرية والعدالة علي مقعدي الفردي " عمرو زكي فئات وياسر عبد الله عمال " ، وفي القائمة " حازم فاروق منصور ، محمد سلامة ، أمين إسكندر ، رأفت توفيق ، سامح عطية ، جمال عبد القوي ، جمال عبد الموجود ، عبير عثمان ، كمال حمدان ، أشرف خليل " .
وتستهدف الحملة توعية الناخبين بالنظام الانتخابي الجديد وطرق التعامل مع استمارات إبداء الرأي داخل اللجان ، وحقوقهم الأخرى في انتخابات نزيهة وشفافة ومنافسة عادلة بين كافة المرشحين دون تمييز.
وقال حسين متولي مدير مركز شفافية " فوجئنا بنزع بوسترات الحملة من أغلب المناطق التي علقت بها وتحديدا بمنطقة الأميرية وفوجئنا بتعليق بوسترات الدعاية الانتخابية لمرشحي الحرية

والعدالة لمقاعد القائمة ومقعدي الفردي مكانها جميعا وهو ما يؤكد أن الفاعل قصد تغييب الناس غير العارفين بالنظام الانتخابي الجديد ، وبالتالي يمكن أن تكون أصواتهم باطلة إذا ما تعاملوا مع استمارات إبداء الرأي بطريقة غير صحيحة"
وقال محمود عبد الله المحامي ومرشح تحالف " الثورة مستمرة " بدائرة الزيتون" إن تصرفات الجماعة وأعوانها تمثل عادة مكررة وتقليدا اعتاد الحزب الوطني عليه من قبل ، وهي التصرفات التي تمثل تحذيرا شديد اللهجة لمنافسيهم المهددة دعايتهم الانتخابية بالتمزيق والإتلاف ، خاصة أن أغلب التيارات الداعية للدولة المدنية والتي تواجه بخطاب تكفيري حاد من قوي الإسلام السياسي داخل المجتمع المصري ، تأخرت كثيرا في النزول بدعايتها الانتخابية داخل كثير من الدوائر ، كما تمثل تمهيدا لاستخدام البلطجة والعنف ضد المنافسين لها ، خاصة أن أفعالهم ربما تجد دعما من أي نظام يتحالف معهم أو يستخدمهم في وصوله أو استمراره في الحكم وإقصاء معارضيه الحقيقيين.