رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

سلمت يا أبو الفتوح

الاعتداء الآثم على السياسي الكبير د. عبد المنعم أبو الفتوح ومن بعده على د.حسن البرنس وكيل لجنة الصحة ومن سيأتي عليه الدور بعدهما يطرح سؤالا: من صاحب المصلحة؟ وكيف سولت أنفس هؤلاء المعتدين لهم ارتكاب هذه الجرائم؟ ومن الذي أوعز وحرص ومول هذه الجرائم؟ ومتى تقوم اجهزة الأمن بدورها وتستعيد ثقة الشعب في امكانية عودة الأمن والامان؟

هل السبب في هذا الاعتداء الآثم أن د. عبد المنعم أبو الفتوح قد اكتسب شعبية كبري في الفترة الاخيرة - خاصة بعد انسحاب د. البرادعي؟ من هو الذي لا يريد له أن يصل الى منصب رئيس الجمهورية؟
انني ازعم انني أعرف د. أبو الفتوح معرفة جيدة، وشهادتي أنه انسان نقي يفيض وطنية وعلما وحكمة وتواضعاً، ضربت معه موعداً ليكن ضيفي في برنامج رمضاني في البرنامج العام اسمه: «استراحة محارب» وذلك عام 2005 وحضر متأخراً خمس دقائق، وأخذ يعتذر عن التأخير بأنه حضر بصحبته أحد اصدقائه الذي اوصله بسيارته الى مكان التسجيل، واندهشت ابتداء ان طبيباً كبيراً ذا منصب سياسي ونقابي ويكون بهذا التواضع والبساطة، وتذكروا أنه في الاعتداء الاخير هذا الاسبوع لم يكن في سيارة خاصة أيضاً وأن السيارة التي استولى عليها المعتدون كانت مستعارة بسائقها من أجل الحملة الانتخابية!
المهم.. سجلت معه يومها البرنامج الذي قدمته فيه بصفته الرسمية كأمين عام اتحاد الاطباء العرب، وعضو مكتب الارشاد لجماعة الاخوان المسلمين، واذيعت الحلقة، واعقبها واقعة لم تتكرر من رئيس للاذاعة المصرية لا قبلي ولا بعدي، اذ قرر انس الفقي وزير الاعلام حينها اقصائي عن برنامجي الرمضاني الى الأبد! ذلك أنني اخترقت المحظور واستضفت احد قيادات الاخوان المسلمين، بل وقدمته بصفته عضوا بمكتب

الارشاد - قبل أن يستقيل منه فيما بعد - وكان الاخوان المسلمون يشار إليهم وقتها باسم الجماعة المحظورة وغير مسموح بنطق اسم الاخوان المسلمين.. وسبحان مغير الأحوال!
ود. أبو الفتوح لا يحتاج الى مزايدة على وطنيته وجرأته في الحق منذ كان في اتحاد الطلاب ودخل في حوار صادم مع الرئيس السادات على الهواء، ما دفع السادات الى أن يصرخ فيه قائلا «قف مكانك!» ليلتف الحرس حول ابو الفتوح ويطوقوه جزاء لكلمة حق قالها في حضرة السلطان يطالب فيها بحقوق مشروعة.
من صاحب المصلحة في الاعتداد عليك ومحاولة اسكاتك واقصائك يا د. ابو الفتوح.. يا قلبا من أطهر قلوب مصر وأكثرها انسانية؟ هل هو منافس يخشى نمو شعبيتك.. أم فل من فلول النظام السابق أم أنه الطرف الثالث إياه؟!
أرجو أن تكشف الأيام القادمة عن المجرم.. وأعلم جيداً ان الضربة التي لا تقتلني تقويني.. وان د. أبو الفتوح لديه من الصلابة والايمان ما يجعله اقوى من اعدائه، وأن حب الشعب المصري واحترامه له وحدسه وحسه الوطني أكبر من المحاولات الفاشلة لأعداء الثورة.
ويا أقطاب الثورة المضادة لكم وعد: الثورة ستنتصر.
[email protected]