رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سيصفونها بثورة المجانين لو نجح شفيق وفرصة أخيره لإنقاذها

لست أخوانياً ولا أنتمي لجماعة الأخوان المسلمين ولم أرشح الدكتور محمد مرسي في الجولة الأولى للرئاسة  ولكن الدكتور  محمد مرسي الآن الخيار الوحيد والفرصة الأخيرة

أمامنا لنكمل الثورة ونحيي ما تبقى بداخلنا من حلم التغيير ونقطع الطريق على الفلول لعدم استنفاذ ما تبقى من خيرات بلادنا   فالأخوان إن اختلفنا معهم لا ينكر أحد أنهم خرجوا من رحم الثورة وتلاحموا بالشعب في الميادين والشوارع وإن كان مرسي ليس هو الحل الأمثل ولكنه خطوة في الطريق إلى الحل ثم بعد ذلك نطالب الإخوان بتنفيذ الضمانات المتفق عليها  .أرسل هذا النداء الأخير على أمل أن يستيقظ شعبنا 
أخي الحبيب فكر بعناية في عدم إبطال صوتك أرجوك لا تقاطع ولتطبق أنت قانون العزل بصوتك  وأعقد العزم على النزول لإسقاط شفيق وكفاك عناد عقيم سيغرقنا جميعاً فهذه آخر فرصة لإنعاش الثورة والانتصار على الفلول فأنت تصنع مستقبلي ومستقبلك بصوتك وأنا أثق لآخر لحظة في وعي شعبنا
أخي ألم يؤلمك انتصار الفلول على الثورة  في كل جولة مرة في محاكمة قتلة الثوار ومرة بتطبيق الضبطية العسكرية  ومرة بعدم  تطبيق العزل السياسي ألم يؤلمك دماء أولادنا أستحلفك بالله ألا تضيع الأمل الأخير فلا للفلول لصوص الأراضي  ولا للفلول سجاني المعتقلات وعبيد الملك  فبغض النظر عن شخص شفيق فلا لشخص أقاله الشعب بمليونية ولا لنظام أثبت فشله وفساده  مئات المرات في عشرات السنين
< فإذا="" نجح="" شفيق="" فلن="" يحترم="" العالم="">

الثورة الذي أنبهر بها في البداية بل سيصفها العالم "بثورة المجانين"  الفاشلة  التي عزلت نظام وانتخبت رجاله  فصحف ومحللي العالم خاصة صحف أمريكا وأوروبا يصفون الثورة بالفشل وأنها عادت إلى نقطة الصفر بعد حكم المحكمة الدستورية بعدم تطبيق قانون العزل
فمشكلة كل من يمثل النظام السابق أنهم متلونون كالثعابين يدسون السم في العسل  ربما  يلهيك أحدهم ببعض الإصلاحات وهو يلفق ويزور ويسرق ويعقد الصفقات في الخفاء وهذا  ظهر واضحاً عندما تم  تسكين الشعب بمحاكمات خرافية والهاء الشعب بأزمات مصطنعة ثم حصل الجميع على البراءة وتوالت الأحكام والقوانين التي تمهد لعودة النظام السابق مرة أخرى
فإذا نجح شفيق بأيديكم فلا يطالب أحد منكم من اليوم بأي شيء  ولا يشتكي من ظلم أو قمع أو ضعف مرتبات أو طوابير أو معاشات فلتذوقوا مرارة ما أنتجت أيديكم العاجزة واكتبوا بأيديكم شهادة فشلكم وفشل الثورة ولنذهب جميعاً إلى الجحيم  إذا لم نقدر قيمة الشهداء وعظمة الثورة