رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

امن دولة الحزب الوطني ( الامن الوطني )

الاحداث في الايام الماضية جعلتني اصدق ان شخصية " الزيمباوي " في مسرحية "الزعيم"  و التي قام بها الفنان يوسف داود هي شخصية حقيقية و يمثلها في الواقع جهاز امن الدولة او الامن الوطني ( بعد دمج امن الدولة المنحل الي الحزب الوطني المنحل فاصبح الامن الوطني )

فالكل يعلم ان امن الدولة هو من كان يدير البلاد و قد ادارها بغباء الزمباوي الغبي حتي تسبب في سقوط النظام بافكارة الغبية, فهو لا يفهم في الدنيا غير القمع و كبت الحريات و التعالي علي اصحاب البلد

ثم جائت الثورة  و اعتقدنا ان الامور ستكون اكثر ذكاءاً  بوجود عسكريين محترمين واضحين لا يفهمون المساحة الرمادية للأمور

فإذا بالامور تعود كما كانت بالظبط بنفس الغباء الذي لا يخطأة احد , هو الزمباوي بغباوتة ووشة العكر , فمن يدير الامور يستخدم نفس الاساليب الفاشلة التي كانت سبب في الثورة و سبب في نجاحها في اسقاط رؤوس النظام

نفس العنف الغير مبرر , نفس انتهاك القانون و التعالي علية هو من جعل من الالتراس قوة سياسة و قوة ضغط مؤثرة , بعد ان كان الغرض من وجودهم الهاء الشباب عن امور بلدهم

و سبق هذا حملة التشوية ل 6 ابريل و التي جعلت شعبيتهم في السماء و تأثيرهم علي الساحة السياسية اقوي من ذي قبل

ان من يدير الامور الان هو نفسة من كان يدير الامور في الايام الاخيرة لمبارك , نفس الصلف و التكبر و التجبر و الانتصار للنفس و الغباء الشديد

الم يتعلموا الدرس , الم يعلموا يقيناً ان اسياد هذا البلد هم الشعب المصري ,ألم يروا بامهات اعينهم ان العنف و الغطرسة تزيد الامر سوءاً علي رؤسهم الغبية

ان افضل مسمي ليوم الجمعه التاسع من سبتمبر هو يوم سقوط الاقنعه , نعم سقطت الاقنعه و ظهر من خلفها الديكتاتور العسكري , و الجهاز القمعي المسمي الشرطة الذي لا يستطيع العمل وفق قانون الا قانون الطوارئ الذي هو في حقيقتة اللا قانون

سقط قناع الاعلام المنافق , السلاح الاقوي للديكتاتور و الذي بدأ و سيستمر في تشوية كل ما هو ثورة تحت مسمي ان من قاموا بالثورة هم الثورة المضاده , بالذمة ده كلام عاقل

سوف نجد الايام المقبلة تنكيل شديد بكل من في قلبة و لو بقايا من حب مصر و تشوية بشع للثورة و الثوار كنتيجة حتمية لفرض قانون الطوارئ و تكميم الاعلام

سوف نري الشرطة بكامل قوتها في الشوارع بعد ان استردوا طوارئهم الغالية , و سوف نري مزيد من اتهديدات الداخلية و الخارجية لنعرف اننا بدونهم ليس لنا الا الضياع

ان ما حدث يوم التاسع من سبتمبر بالكامل خطأ النظام و ليس المتظاهرين , لقد بني جدار عازل مستفز

, نسخة مصغرة للجدار العازل في فلسطين المحتلة , و رفع العلم الصهيوني من جديد , ثم ترك كل هذا بلا حراسة تذكر !!!!

إن اي مصري طبيعي سوف يزيل هذا الجدار الاستيطاني العجيب , و سيستفزة العلم الصهيوني و بالطبع في ظل هذا الكم من الحماس بعد ازالة الجدار و انزال العلم ستقتحم السفارة في رسالة واضحة لرفض هذا الكيان في الاراضي المصرية

ما حدث ليس مخالفة للقانون , بل تعبير عن رغبة كل مصري في ازالة الورم الصهيوني الخبيث من الجسد المصري

و بمجرد اقتحام السفارة فوجئنا بحادث الدهس الذي ارجع للاذهان ذكريات مؤلمة للثورة ثم عدد كبير جدا من الشرطة العسكرية و الداخلية و قنابل مسيلة للدموع و رصاص حي و كأنها مشهد مكرر من مشاهد الثورة الاولي

اين كان هؤلاء قبل دقائق ليحموا مبني السفارة ان كان الامر بة هذة المخالفة الجسيمة ؟؟؟؟

ام كان من المقصود عدم وجودهم ليتم الامر علي هذا النحو ليتم استغلالة لارسال رسالة قوية لعدة جهات

فما حدث ارسل رسالة للعالم ان حكم العسكر ليس له بديل الا الفوضي و المساس بمصالحهم (نفس منطق مبارك , اما انا او الفوضي)

و ارسل رسالة قوية للشعب المصري ان الامور لم و لن تتغير للافضل , و ان العسكر هم صمام الامان الوحيد و ان هذة البلد لا تحكم الا بالطوارئ

هيهات هيهات يا من تعيشون في زمن فات ,احذروا كل الحذر ممن خلع مبارك في عز سلطانة و هزم الداخلية بكل قوتها و قد فعلوا ما فعلوا بحثا عن الحرية و الكرامة التي تنزعونهما الان منهم,

ان الرهان الوحيد الرابح هو الرهان علي هذا الشعب , لن تهدأ ثورة هذا الشعب حتي يحصل علي ما ثار من اجلة

عيش .... حرية .... كرامة ..... عدالة اجتماعية

           Facebook.com/Emad.M.Saleh