عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

دواء «السيسى» المر.. السبيل الوحيد للخروج من المأزق!!

**  لم أكن أتصور أن يصل الحال برئيس مصر القوى الذى حمل روحه على يديه ليخرج بوطننا من المستنقع المزرى الذى وضعنا فيه نظام الاخوان الى هذه الحالة من الحرج الذى بدا

على ملامحه وهو يستجمع قواه ليعلن لجموع الشعب فى رسالة هى الاخطر منذ توليه المسئولية ان مصر تعيش فترة عصيبة, بسبب الديون المتراكمة على اقتصاد بلادنا, الرجل فعلا لم يكن ينوى ان يقدم للشعب الذى أحبه ما يقض مضجعه خاصة فى بداية مراحل حكمه, ولكن الشفافية والصراحة التى غابت عن مصر طوال عقود ماضية آن لها ان تظهر على يد الرئيس السيسى, استجمع قواه ليعلن للشعب الدواء المر الذى يجب ان نتجرعه جميعا من اجل ابنائنا,وبعد ان هنأنا بالشهر الكريم تغيرت ملامح وجهه وتقطب جبينه, وبتحفظ شديد قال «طب وانا ليه ما اكلمشى المصريين, ما لازم اتعامل معاكم بكل صراحة» واعلن انه سيبدأ بنفسه, وتنازل عن نصف راتبه, ونصف ثروته التى ورثها عن والده, وهنا وضع لنا الرئيس مبدأ, وفتح لنا الطريق للخروج ببلادنا من المأزق الخطير الذى وضعتها فيه تراكمات السنين, والدور الباقى علينا نحن الاسراع الى البنوك لدعم وطننا واجيالنا القادمة,فكرت فى اصطحاب ابنتيى الى البنك لتضع كل منهما مبلغا من المال لدعم الوطن ولتعويدهما على بذل كل غال ونفيس من اجل الوطن وبالتالى من اجل مستقبلهما, وأديت دورى فى تحفيز بعض الاصدقاء على فعل نفس التصرف مع ابنائهم، حتى يشارك الصغير والكبير فى مساعدة وطنهم, واشكر كل من استجاب لدعوة القائد الذى لايسعى لمصلحة شخصية وانما يطالب المصريين بالمشاركة فى رفعة وطنهم الغالى الذى عاد اليهم بعد غيبة طويلة.
** «فقر بلا ديون.. هو الغنى الكامل» عبارة تعلمتها من ابى رحمة الله عليه, كانت حياتنا تسير بالكاد فنحن اربعة من الشباب وثلاث بنات, شباب يتلقى تعليمه الجامعى وبنات أنهين تعليمهن ويتأهبن لمصروفات الزاوج، والعبء بالكامل على الوالد عليه تدبير مصروفات التعليم وتراكمت الهموم على والدى الذى لم يترك لنا سوى ما بثه فينا من مبادئ تبعدنا عن كل ماهو حرام حتى لا نلوث ما كسبناه من حلال فى المال والصحة

وكافة النواحى, ذكرتنى رسالة السيسى الاخيرة بتصرف والدى فى تدبير احتياجات سبعة من البنات والابناء دون اللجوء الى الاستدانة التى اعتبرها» مذلة بالنهار وهما بالليل» ومرت الامور بحسن التدبير, ورغم ان الرئيس السيسى لايكبرنى الا بسنوات قليلة الا اننى رأيت والدى فى ازمة عندما رأيته يتحدث عن مأزق الديون,وتعاملت مع الموقف كما كنت اتعامل مع المبادئ التى بثها فينا ابى رحمة الله عليه.
** أوجه رسالتى الثالثة لفلول الجماعة الارهابية التى بدأت تترنح بعد ان فقدت الامل فى تحقيق حلم عودة «المعزول مرسى» اقول لهم «احلموا فليس هناك ضرائب على الاحلام», احلموا فلن تعود عقارب الساعة الى الوراء, احلموا.. واحلموا.. واحلموا.. فسوف تستمرون فى نومكم ولن يخرجكم من احلامكم الا ان يأتى أحد ليشد اللحاف على مؤخراتكم, ويغطيكم وانتم نائمون, وستظل الكوابيس تطاردكم حتى تعلموا ان مصلحة الوطن اكبر من الطمع فى الكرسى.
** نرحب بكل احكام القضاء وآخر حكم لمجلس الدولة بإلغاء التحفظ على 20 من مدارس الاخوان ليس نهاية المطاف فمجلس الدولة اكد ان قضية التحفظ على المدارس لاتتم بحكم من مجلس الدولة انما لابد ان يتحفظ عليها بحكم جنائى,وخطورة استمرار هذه المدارس وان كان من بين طلابها مسيحيون يشكل خرقا فى تكوين فكر شريحة من ابناء الوطن من الجيل القادم نخشى ان يستمر معه المد الارهابى الاخوانى لبث سمومه فى المجتمع الذى يسعى الى التعافى من هذه الجماعة المتطرفة.

[email protected]