رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قررت اعتزال الكتابة.. ولم يطاوعنى القلم

< فكرت="" جديا="" فى="" اعتزال="" الكتابة="" والبحث="" عن="" عمل="" يعطى="" إنتاجا="" ملموسا="" لخدمة="" وطنى="" الحبيب,="" عملا="" ينتج="" طعاما="" يسد="" رمق="" الأفواه="" الجائعة="" من="" هذا="" الشعب="">

المسكين, استصلح جزءا من أرض بلدى وأساعد فى سد الفجوة وتقليل ما نستورده من قمح بعد أن كانت مصر على مر العصور صومعة غذاء العالم!!, فكرت فى إنتاج داجنى أو تسمين عجول, وأظن أنها أكثر نفعا للناس من استنهاض العقول, دارت فى رأسى أفكار لمشروعات منتجة كثيرة, ولكنى عجزت ان ألبى شيئا منها, ولم أكن أتوقع أننى عندما أعتزل القلم, وأبتعد عن الكتابة سيشعر بى أحد فأنا لست «هيكل» أو نجيب محفوظ أو غيرهما من رموز الكتابة حتى تنقلب الدنيا إذا ما قررت الاعتزال, ورغم ان القلم يلازمنى منذ صغرى وأننى احترفت العمل الصحفى فترة تعدت ربع القرن بسنوات, إلا أننى لست بلاعب كرة قدم يقيمون له مباراة اعتزال, أو ممثل مشهور سيحدث اعتزالى للكتابة دويا فى الأوساط الفنية والاجتماعية, فأنا كاتب أحاول أن أجتهد لخدمة بلدى, وآخر معركة كانت انتخابات الرئاسة وقفت فيها بجانب وطنى ودعمت على كافة المستويات المشير السيسى فى الشارع والندوات والمؤتمرات الانتخابية , وجاء السيسى رئيسا كما كنا نريد لمصرنا, ولشدة حماستى للعمل لصالح هذا الرجل فكرت فى أن أبحث عن عمل يتناسب مع حاجة الجماهير المتعطشة لأقل حقوق الحياة, وفكرت فى اعتزال القلم, ولكن اكتشفت ان حالة من التوأمة جمعت بينى وبين القلم جعلت الفكرة مستعصية.
< أترك="" لإدارة="" الرئيس="" عبدالفتاح="" السيسى="" أن="" توجه="" من="" هم="" مستعدون="" لخدمة="" بلدهم="" بمشروعات="" إنتاجية="" تدر="" دخلا="" لهم="" وللوطن,="" وأذكر="" الرئيس="" بأنه="" طالبنا="" بالعمل="" ولكن="" كيف="" يعمل="" من="" هم="" واقفون="" فى="" طوابير="" البطالة="" إلا="" بمساعدة="" القادرين="" ماديا,الفكرة="" هى="" أننا="" يمكن="" أن="" نتمثل="" بالشعب="" الصينى="" مثلا،="" فهناك="" مصانع="" توزع="" على="" الأسر="" فى="" المنازل="" قطع="" الغيار="" لصناعة="" ساعات="" أولعب="" أطفال="" تعطيهم="" المعدات="" وتعلمهم="" طريقة="" تجميعها="" وتتسلمها="" منهم="" لتصدرها="" لنا="" نحن="" العجزة,أتمنى="" أن="" نحذو="" حذوالشعب="" الصينى="" فى="" هذا="" التوقيت,="" خاصة="" بعد="" الحماسة="" التى="" وقف="" فيها="" الشعب="" مع="" الرئيس="" السيسى="" كى="" يكون="" رئيسا="" لنا,="" وبعد="" أن="" «انفض="" مولد="" الانتخابات,="" ونجح="" الرئيس,="" وتولى="" أمرنا,لابد="" لنا="" من="" وقفة="" من="" أجل="" الوطن="" نحتاج="" فيها="" إلى="" من="" يتبنى="" ويوجه="" الشباب="" العاطل="" إلى="" عمل="" ينفع="" البلد="" وينفعهم,="" فلو="" كنت="" أملك="" مالا="" لجمعت="" عددا="" من ="" الشباب="" المتحمس="" وأعطيت="" كل="" منهم="" بطارية="" لتربية="" الأرانب="" ووفرت="" لهم="" العلف="" وجمعت="" منهم="" إنتاجها="" وبذلك="" أكون="" وفرت="" عملا="" لشاب="" فقد="" الأمل="" فى="" أن="" يبدأ="" حياته,="" وسيعيد="" أى="" مشروع="" منتج="" وعائده="" سريع="" الأمل="" المفقود,="" أطرح="" هذه="" الفكرة="" لأصحاب="" المشروعات="" ادفعوا="" ضريبة="" الوطنية="" من="" اموالكم="" للشباب="" علموهم="" كيف="" يبدأون="" واستردوا="" أموالكم="" من="" أرباحهم,="" وبذلك="" تأمنوا="" انحرافهم="" لأعمال="" إجرامية="" قد="" تهدم="" لكم="" كل="" ما="">
< جماهير="" المنوفية="" تنتظر="" حظها="" القادم="" بعد="" حركة="" تغيير="">

وتأمل من الرئيس السيسى أن يكلف لنا محافظا يليق بشعب المنوفية الأبي بشعب لديه من الوعى ان يكون حاكمه مدركاً تماما لطبيعة المواطن المنوفى الذى جاهد فى السنوات الأخيرة حتى نحصل على حريتنا من المد الإخوانى الغاشم, فللأسف المحافظ الموجود حاليا لا يرقى لطموحات أصغر طفل منوفى, ولم يقدم أدنى مستويات الخدمات لشعب المنوفية الطيب, هو لم يتابع ولذلك تقاعس رؤساء المدن والقرى عن العمل ومنهم رئيس مدينة سرس الليان الذى ترك الباعة وأصحاب المحلات يحتلون انهار الطرق ولم يكلف نفسه بالمرور عليهم لردعهم, وترك القمامة تملأ الشوارع رغم تحصيل رسومها على فاتورة الكهرباء,ليتك أيها المحافظ تأمر رؤساء المدن بمشاهدة الحملة التى قادها رئيس الوزراء فى قلب القاهرة لإزالة الإشغالات من شارع 26 يوليو علهم يفهمون ان عجلة العمل قد بدأت وسوف تفرم من يقف أمامها سواء بالتجاهل أو بالإهمال.
< فى="" اليوم="" التالى="" لفوز="" المشير="" السيسى="" بانتخابات="" الرئاسة="" دعانى="" مجموعة="" من="" الشباب="" والبنات="" من="" طلبة="" الثانوى="" العام="" بل="" والاعدادى="" لحضور="" اجتماع="" لهم="" بإحدى="" الحدائق="" العامة ="" فى="" مدينتنا="" الهادئة="" دوما="" «سرس="" الليان»="" واندهشت="" لطريقة="" تفكيرهم="" وتحمسهم="" للبلد="" خاصة="" بعد="" ان="" خاضوا="" تجربة="" العمل="" التطوعى="" فى="" حملة="" المشير="" السيسى،="" منهم="" من="" ارتدى="" علم="" مصر="" وطاف="" اللجان="" لتحفيز="" الناخبين="" للحضور,="" وذكرتنى="" إحداهن="" وتدعى="" «سلمى="" نصار»="" بأعمالنا="" التطوعية="" فى="" نهاية="" الستينيات="" عندما="" كنا="" نشارك="" فى="" مشروعات="" التشجير="" وتجميل="" الطرق,="" عرض="" على="" الشباب="" مساعدتهم="" فى="" تكوين="" مجموعة="" عمل="" لمساعدة="" المحتاجين,="" وقرروا="" جمع="" ملابسهم="" القديمة,="" وكتبهم="" وتوزيعها="" على="" الأسر="" المحتاجة,="" كما="" تحمسوا="" لمخاطبة="" بعض="" الميسورين="" لجمع="" تكلفة="" وجبات="" ساخنة="" يصنعونها="" ويقدمونها="" للمحتاجين,="" هذه="" هى="" الروح="" التى="" رسختها="" فيهم="" حبهم="" للرئيس="" السيسى="" فقرروا="" مواصلة="" أعمالهم="" التطوعية="" ظنا="" منهم="" انهم="" يساعدونه="" فى="" تقديم="" شيء="" للمحتاجين,="" وهذه="" هى="" روح="" المرحلة="" الجديدة="" التى="" تعيشها="" مصر="" وليتنا="" نتعهدهم="" بالمساعدة="" ومعاونتهم="" على="" تقديم="" شيئ="">
    [email protected]