عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضميرى مرتاح.. وصوتى لعبدالفتاح

>> إذا طعنك شخص بخنجر لسانه، فلا تطعنه بنفس الخنجر مادام بإمكانك قتله بسيف ابتسامتك، هذه العبارة تنطبق تماماً على أسلوب حياة المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، فهذا الرجل يتميز بحياء شديد مقرون بشخصية عسكرية صلبة ومن الصعب ان تجتمع هاتان الصفتان فى شخص إلا أن «السيسى» يجمع معهما صفات أخرى مثل: الصبر على الإيذاء اللفظى الذى تعرض له شخصياً منذ أنقذنا من براثن المتأسلمين الخوارج الجدد وحتى الآن.

وأود أن أسوق للمشير «السيسى» ما قاله الشاعر العباسى الأعمى بشار بن برد عندما قال له رجل ثقيل الدم: ما أعمى الله رجلاً إلا عوضه، فبماذا عوضك انت؟ فرد بشار قائلاً: عوضنى بألا أرى أمثالك!! وأطالب «السيسى» بأن يوجه هذه العبارة إلى معارضيه وشاتميه، وإن كنت أشك فى أنه سيتبع هذا الأسلوب الغريب على تربيته الحية، وشخصيته شديدة الصرامة فى الحق، وعدم تعوده على مبادلة معارضيه بنفس السلاح الرخيص بل يرد عليهم بسيف ابتسامته.
ما أن أعلن المشير عن ملامح برنامجه الذى يطمح أن ينفذه بعد فوزه بالانتخابات حتى تلقفته معظم الوزارات الحالية وحولوه إلى أسلوب عمل لهم، هم يظنون أن التزامهم بما أعلنه «السيسى» يدفعه إلى الإبقاء عليهم فى المرحلة المقبلة، فالتلميذ البليد دائماً يحتاج لمن يذكره بجدول الحصص ومواعيد الامتحانات والوزير الفاشل يحتاج لأن يركب أى موجة قادمة حتى يظل فى دائرة الضوء، ورجل مثل وزير الكهرباء مثلاً تبنى جزءاً من برنامج «السيسى» لترشيد الإنارة المنزلية بتركيب لمبات «اللد» رغم وجود الدراسة منذ سنوات فى أدراج الشركة القابضة لكهرباء مصر، إلا أن الضرورات تستدعى المحظورات!! وبدأ توفيق أوضاعه لتتناسب مع الرئيس القادم لعله يبقى فى دائرة النور بعد أن أصاب المصريين بالحسرة جراء انقطاع النورعنهم ليل نهار، وعلى المستوى الشعبى تبرع أحد رجال الأعمال بالمنوفية بتكاليف استبدال اللمبات العادية كثيفة استهلاك التيار بلمبات مضغوطة شديدة التوفير ولم يعلن عن اسمه وأصر على تحمل جميع التكاليف لترجمة البرنامج الرئاسى للمشير على أرض الواقع وليكن مثلاً يحتذى به فى باقى المدن والقرى، فهذه هى الوطنية وهذا هو حب البلد المجرد عن الضجة الإعلامية فشكراً لهذا المواطن لتصرفه، وشكراً لوزير الكهرباء على الفترة التى قضاها فى المنصب وإن كانت قصيرة، فنحن نحتاج إلى وزراء يبتكرون أساليب جديدة لتحقيق طفرة فى هذا القطاع الحيوى ووزارة الكهرباء مليئة بالكفاءات التى يمكن أن تخرج بنا من الأزمة الخطيرة التى تمس جميع المصريين.
>> شاهدت الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، فى بعض زياراته للمستشفيات الحكومية وتعجبت من هذا الرجل الذى تعامل مع الواقع المرير لمرافقنا الصحية بكل صراحة، وأخذ قرارات فورية بإحالة المقصرين فى حق العلاج الذى كفله الدستور للمواطن،

آخر زياراته كانت أمس الأول لاثنين من المستشفيات العلامات فى حياة المرضى المصريين «حميات إمبابة» و«صدر إمبابة» ورأيت الوزير فى قمة غضبه بعد أن شاهد أسوأ حالات القصور فى النظافة والتأثيث، والأجهزة والمعامل وتقديم الخدمات للجمهور وليس بغريب أن يحيل الوزير المسئولين المقصرين إلى التحقيق العاجل ولكن هل يتابع الوزير بعد ذلك أحوال المستشفى وما تحتاجه وكيفية القضاء على هذه السلبيات؟ أتمنى ذلك.
>> السيدة المستبدة المهيمنة على كل قرارات قطاع الكهرباء تبحث الآن للانضمام إلى حملة المشير السيسى للحفاظ على استمرار زوجها «القابض على الجمر» فى منصبه القيادى بالوزارة تمهيداً لدعمه ليصبح وزيراً، المحيطون بالرجل «القابض» لاحظوا التأثير الطاغى لهذه المستبدة على الرجل وللأسف الشديد تأثير سلبى جعله تايه ياولداه، ومش مركز فى أى حاجة، وأقول له إن الزواج آقدام.. فيه واحدة تتجوزها تلاقى الأمور كلها مقضية بإذن الله، وفيه واحدة تانية تخليك مش دارى باى حاجة حواليك، وحاول تسمع حلقة الإعلامى توفيق عكاشة عندما أعطى المشاهدين نبذة مختصرة عن تصرفات سيدة الرابطة الأولى التى ستنسف الرابطة من أساسها قريباً، ولا عزاء للفريق الصحفى الذى أمرتهم بزيارتك يومياً بمكتبك، فقد اقترب يوم الحساب وكلها أيام وتظهر الحقائق.
>> الدكتور الوزير المحافظ النجم أحمد شيرين فوزى القابع على قمة محافظة المنوفية لايعلم شيئا عما يدور خارج مكتبه بالمحافظة، المنايفة كلهم بلا استثناء يصرخون من لامبالاة المحافظ بطلباتهم، ويؤكدون أنهم سوف يطالبون الرئيس القادم بإقالته، وتنظيف المدن والمراكز من الرؤساء الكسالى وأولهم رئيس مدينة سرس الليان الذى سار على نهج محافظه وفضل المكوث فى مكتبه لا يخرج للمرور فى الشوارع المقلوبة رأساً على عقب ولايكلف نفسه مشقة الخروج من المكتب أو الاستراحة ويقول: إن السبب فى عدم خروجه «دواعى أمنية» زغرطى ياللى منتش غرمانة.

[email protected]