عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الثوابت المصرية في القضية الفلسطينية ..



قضية فلسطين منذ النكبة فى 1948 و هى من القضايا المحورية الأساسية لمصر .و لا يستطيع مزايد أن يتقوّل على الدور المصرى و على الثمن الباهظ الذى دفعته مصر و شعبها عن طيب خاطر و ايماناً بأن ذلك هو واجبها نحو شعب فلسطين التى لم تتخل مصر ابداً عنه.

و لم تتغير تلك الثوابت المصرية تجاه التمسك بالحقوق الفلسطينية بفعل ما قام به فصيل من الشعب الفلسطيني و هو فصيل منبوذ مثل الفصيل الذى انبثق منه من هنا من مصر الا و هو جماعة الاخوان .. فموقف مصر لم يتغير و لم يتبدل نحو حق العودة و حق إقامة الدولة الفلسطينية و كافة الحقوق الفلسطينية المشروعة .
لم يكن الموقف المصرى و الثوابت التى عبرت عنها الدبلوماسية المصرية فى كل المحافل الدولية و فى كافة المواقف التى تقف فيها مصر موقف المدافع الصلب عن هذه القضية و لعل هذه المواقف تحقق نتائج أفضل من خلال وجود قنوات الاتصال لإثناء اسرائيل عن المضى فى غيها و ارهاب الدولة الذى تمارسه ضد الشعب الفلسطيني الأعزل ضد الآلة العدوانية الصهيونية.
و لعل إرسال المساعدات الانسانية و غيرها الى أهل غزة بمعرفة القوات المسلحة المصرية تعبيراً عن الشعب المصرى و تضامنه مع الشعب الفلسطيني بصرف النظر عما فعله بعضهم و الذين لم و لن يكونوا سبباً فى تخلى مصر عن ثوابتها .
ما جعلنا نكتب ذلك و نؤكد على تلك الثوابت و البديهيات هو الحالة

المتكررة التى رأيتها من البعض الذى كتب شامتاً فى أهلنا الفلسطينيين .و رغم أننى أتفهم الدافع لهذه الشماتة و هو ما ارتكبته العصابات الحمساوية الإخوانية الإرهابية تجاه أبنائنا فى رفح الاولى و الثانية و الجرائم التى ترتكب يومياً ضد الأمن القومى لمصر, الا ان هذه القلة التى تنتمى للإخوان و لا تنتمى لفلسطين ولا للشعب الفلسطينى كما هو الحال فى عدم انتماء اعضاء جماعة الإخوان لمصر حيث تعلوا الانتماء الى جماعاتهم و تنظيماتهم على الأوطان التى يعلوا انتماؤنا لها على ماعداه. و لا أبالغ اذا قلت أن الانتماء للوطن يعلوا و يتقدم على الانتماء الدينى ذاته ..
من هنا فإننا ندافع عن فلسطين الوطن .. فلسطين الشعب .. و البوابة الشرقية لمصر و لم و لن يوقفنا عن ذلك حاقد او شامت . فِلَسْطِينُ يَفْدِي حِمَاكِ الشَّبَابُ
وَجَلَّ الفِدَائِيُّ وَالمُفْتَــدَى
فِلَسْطِينُ تَحْمِيكِ مِنَّا الصُّـدُورُ
فَإِمَّا الحَيَاةُ وَإِمَّــا الرَّدَى
"على محمود طه" *

رئيس اللجنة النوعية للشئون الدستورية و التشريعية و المحامى بالنقض.