عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إرادة الأمة القوية تقهر تفجيرات الاتحادية


ببالغ الحزن والأسف تابعت وشاهدت فيديو ابطال القنبلة بدائية الصنع داخل نطاق محيط قصر الاتحادية والتى انفجرت اثناء إبطالها وللأسف انفجرت فى الأبطال الذين كانوا يحاولون

إنقاذنا من خطر تفجيراتها وراح ضحيتها ضابط من خيرة ضباط مصر وجنودها و لا غرابة فهم الذين قال عنهم الرسول عليه الصلاة و السلام أنهم خير أجناد الارض . لقد أرادت هذه الشرذمة التى لفظها شعب مصر تعكير صفو اليوم يوم خالد فى تاريخ مصرنا العزيزة و هو يوم الثلاثين من يونيو اليوم الذى انتفض فيها الشعب وخرج بالملايين ملؤا ميادين التحرير و الحرية بمصر كلها معلنين عن غضبهم وسخطهم على تمكين جماعة الاخوان الإرهابية ومندوبها الفاشل الذى جلس على سدة كرسى حكم مصر كلها لينفذ مخطط تمكين جماعته و تنظيمه من التحكم فى مصر متناسين أن مصر قاهرة - بإذن الله - لكل من حاول أن يحولها لعزبة أو تكية لخدمة أغراض و أفراد أهله و عشيرته .
نعم فى مثل هذا اليوم اعلن الشعب قبل كل السلطات ان مندوب الجماعة الإرهابية فى رئاسة الجمهورية قد فقد شرعيته لما اقترفه من مخالفات دستورية وقانونية وحتى الأخلاقية ، فقد عمل خلال سنة رئاسته لمصر على الاستيلاء كل السلطات و كافة الصلاحيات الإدارية لصالح جماعته الإرهابية . خاصم الجميع الشعب و الصحافة والقضاء والشرطة والجيش والإعلاميين وأصحاب الديانات الاخرى والسياسيين والشباب وكل النساء فى مصر والفنانين ولم يتبقى له من شعب غير عدد قليل هم أهله و عشيرته أعضاء جماعته الإرهابية فقط دون غيرهم . ومن هذا المنطلق خرج الشعب لإعلان العصيان على هذا الطاغي المستبد هو وجماعته اعلن الشعب ان السلطة له دون غيره وأطلق ثورته التى أضافت مصطلحاً جديداً هو ( الانقلاب الشعبى ) والذى انحاز له و لثورته باقى المؤسسات الوطنية المصرية من الأحزاب السياسية التى ضمتها جبهة الإنقاذ الوطنية و الأزهر الشريف و الكنيسة القبطية و جيش الشعب و شرطته و انصهر الجميع فى

بوتقة عشق و حب مصر الوطن و ليس الجماعة الإرهابية التى قدم المعزول و أهله و عشيرته انتماؤهم لجماعتهم على شرف الانتماء للوطن الذى يضم الجميع ليصبحوا جميعاً معزولين عن الوطن و شعبه .
و لأن هذا اليوم الخالد أصبح فى تاريخ مصر هو بداية إنهاء وهم الجماعة الإرهابية التى ظلت تضلل الشعب بشعارات الدين والدين الإسلامى منهم براء . لذا فهم الآن يحاولون تعكير صفو هذه الاحتفالية بتفجيراتهم الإرهابية ولاسيما بعد أنهى الشعب استحقاقان من استحقاقات خارطة المستقبل وبقى فقط انتخابات البرلمان التى ستنتهي فى القريب العاجل. من هنا كان على هـؤلاء الغافلون ان يعلموا أن الشعب ماض ٍ فى طريق مستقبله وسوف ينهض بغيرهم وعليهم ان يدركوا ان أفعالهم الإرهابية تزيده صلابة اكثر وإصراراً أقوى على استكمال نهضة مصر واستعادة مكانتها المحلية والإقليمية وداخل كل المحافل الدولية . و انطلاقاً من هذه الأهداف التى أجمعت عليها إرادة الأمة المصرية القوية التى تقهر الانفجارات حتى لو طالت الاتحادية فإننا نتمسك بخارطة طريق مستقبل مصرنا حتى النهاية وعليهم ان يعودوا الى رشدهم وإلا ليس لهم عند الدولة وعندنا غير القانون والضرب على بؤرهم الإرهابية بيد من حديد القانون والدستور . و الله من وراء القصد .
* رئيس اللجنة النوعية للشئون الدستورية و التشريعية و المحامى بالنقض.