رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قبول الاخر هو الحل

نظرنا ورقبنا عن كثب الوضع المصرى الراهن منذ أكثر من عام كامل ومنذ تولى محمد مرسى مندوب الإخوان فى القصر الرئاسى وأداءه وأداء

جماعته  المحظورة وقد أخفق مندوب الإخوان وجماعته فى كثير من الأمور منذ الإعلان الدستوري الغاشم الديكتاتوري ومرورا بانتخابات مجلس الشعب والشورى وكذا بليلة سقوط العراف الدستورية العلمية فى سلق دستور مصر العظيمة مرورا بمحاصرة الدستورية وحركة المحافظين الغاشمة
الى ان جاء الخلاص من الصفوف الخلفية وقادوا الشعب البسيط والمقهورين والمظلومين بل قادوا السياسيين وقادة الأحزاب إلا وهم شباب حركة تمرد العظام
وقد تحرك معم وبهم الشعب المصرى فى ميادين مصر كلها التحرير والاتحادية والإسكندرية والمنصورة والشرقية وطنطا والمحلة الكبرى وشبين الكوم وسوهاج والأقصر وبنى سويف والفيوم ومدن القناة بورسعيد والسويس والإسماعيلية وسيناء شمال وجنوبا
وخلال الأيام الأربع الماضية ظل الملايين فى الميادين وليس من مجيب بل ذاد قادة الجماعة المحظورة فى عنادهم وجبروتهم يلعبون على أوتار الطائفية بين الشيعة والسنة وتارة على أوتار الدينية بين المسلمين والمسيحين ومره اخرى على الأوتار السياسية بين الفلول والنظام السابق من ناحية والليبراليون والعلمانيين والتيار السياسى لاتباع السيد قطب وتناسوا فى كل ذلك الصفات والسمات للشعب المصرى الواحد بكل طوافة وأديانه واتجاهاته
وهنا جاء دور الشرطة والجيش المؤسسات الوطنية لحماية الشرعية الشعبية من الإرهاب واستخدام البلطجية من اتباع الجماعة المحظورة
وعلى الفور تحركت هذه المؤسسات لحماية المواطنين وتم الضبط على أسلحة وتشكيلات عصابات كانت ستوجه كلها لصدور المصرين وتوج هذا الإرهاب البشع بقتل الشيعة المصرين فى ضواحي الجيزة ومحاولت الاعتداء على كنيسة فى وسوهاج
ولذا فوج التحية للجيش المصرى الأصيل وقادة جهاز الشرطة والتأكيد على ان الجيش المصرى مؤسسة وطنية خالصة تحركت بناء على مطلب شعبى وليس انقلاب كما يروج فى الخارج
وأناشد الجميع بأننا كا ليبراليون نقبل الآخر مع اختلاف دينهم وطوائفهم واتجاهاتهم السياسية ونرفض فقط من يكفر الآخر دون اى مبرر
وأناشد كم جميعا الحفاظ على السلمية للثورة المصرية الأصيلة ثورة الثلاثون من يونية ولنعلن جميعا للعالم الخارجي أنها ثورة مصرية ولدة من رحم الشارع وليس انقلاب ونسعى جميعا بكل الطرق نشر هذا الأمر على العالم الخارجي للتأكيد على ثورتنا
عاشت مصر حرة مسقلة بكل نساءها ورجالها شبابها وشباتها شيوخها وأطفالها أزهرها الشريف وكنيستها الوطنية