رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أوباما ومخابراتيه كذّابون .. بن لادن مات عام 2004 ودُفن بالمدينة المنورة !

كتاب "مات بيزونت" العضو السابق بالقوات الخاصة في البحرية الأمريكية،والذي يكتب تحت الإسم المستعار 'مارك أوين'، والذى إدعى فيه كذبا أنه ضمّن الكتاب التقرير الأصلي عن المهمة التي قُتل فيها بن لادن عام 2011 والتي كانت تحت عنوان 'لم يكن يوماً سهلا'. وقد تم تقديم تاريخ نشر الكتاب الذي كان مقرراً أن يُنشر فى 11 سبتمبر إلى 4 سبتمبر من هذا العام نتيجة لتزايد الطلب عليه كما يدعى ايضا

وتواصلا للحبكه الدرامية السخيفة وعلى الفور قالت وزارة الدفاع الأمريكية  "البنتاجون" على لسان المتحدث بإسمها "جورج ليتل" فى تعليقها على الكتاب أن العضو السابق بالقوات الخاصة في البحرية الأمريكية قد أثرى الكتاب بـ"معلومات حساسة وسرية" وكان ينبغي أن تتم مراجعتها من قِبل مسؤولين عسكريين قبل نشره  وإنه لمنتهى عدم الشعور بالمسؤولية أن تجعل الأخرين يطلعون على مثل هذه المواد لمعرفة إذا ما كان ممكناً إفشاء هذه المعلومات السرية. ونحن لدينا مخاوف جدية للغاية بعد أن راجعنا الكتاب – على حد قولهم .

بالطبع كذُابون .. لقد تعودنا الكذب من الإدارة الأمريكية بجناحيها الديمقراطى والجمهورى ولم يعد جديدا عليها تأليف المسلسلات وكتابة السيناريوهات المُحكمة فلقد أصبح الكذب جزءا اساسيا فى سياسية الإرهاب المتبعة فى الولايات المتحدة الأمريكية سواء فى القتل اوالتخريب او إفتعال عمليات الشغب والتهديد فى المجالات العسكرية اوالاقتصادية اوالفكرية .. كل هذا يرقى إلى مقام السياسة الرسمية، هذا الإرهاب يحمل طابعا مركبا ومنتظما، ويعمل خلف قناع "النضال ضد الارهاب" .. اكثر من ست وعشرون هيئة حكومية فى الولايات المتحدة الامريكية . وتنسيق إدارة المخابرات المركزية كلها تُعدُّ الوسيلة الرئيسة فى أيدى من يُغذى الإرهاب الدولى حول العالم

أن كل ماجاء فى هذا الكتاب وكل مااذيع وماقاله باراك اوباما والإدارة الأمريكية والنتاجون والمخابرات المركزية من قبل عن مقتل أسامة بن لادن فى صيف 2011 فى أرض البلقان وإلقاء جثته فى البحر وهذا الحبكه الدرامية السخيفة التى ساقتها الولايات المتحدة إلى العالم وتستكملها الآن بكتاب "مات بيزونت" هذا الرجل الذى ينتمى لواحده من الـ26 هئية حكومية التى تنسق مع إدارة المخابرات المركزية ماهو إلا كذبَ وإفتراء وعارى تمام من الصحة وكل الصور التى سربتها أجهزة المخابرات لأسامة بن لادن كاذبه ومفبركه أراد بها اوباما أن تحقق بطولة زائفه أمام العالم والشعب الأمريكى المضحوك عليه ليتمكن من إعادة إنتخابه لفترة ولاية ثانية

إن الكذب ليس جديدا على حُكام أمريكا فقد فعلها بوش الأبن من قبل عندما قرر غزو العراق بمعلومات كاذبة إنتزعتها أجهزة المخابرات من "إبن الشيخ الليبى" تحت التعذيب بمساعدة المخابرات المصرية بقيادة المقبور عمر سليمان عندما سلمته امريكا له ليعترف بوجود معسكرات تدريب للقاعدة بالعراق وإمتلاك صدام حسين لأسلحة كيماوية ثم جاء رامسفيلد وزير دفاعهم بعد ذلك فى أشهر فضيحة عندما إعترف بأن المخابرات المركزية قد ضللت الإدارة الامريكية  بمعلومات خاطئه عن العراق وبعدها قُتل بن الشيخ الليبى فى سجن أبوسليم  بطرابلس الغرب فى عميلة أشرف عليها ايضا عمر سليمان واذيع خبر إنتحار بن الشيخ الليبى فى سجن أبوسليم وسليمان على سُلم الطائرة عائدا إلى القاهرة

لقد كنت ومنذ الإعلان عن مقتل اسامة بن لادن فى العام الماضى ولتاريخ الإدارات الأمريكية المتعاقبه فى صناعة الكذب وتضليل الرأى العام عندما تريد أن تقوم بعمليات قذرة ومنها بالطبع غزو العراق ومن قبلها أسقاط حكومة طالبان وإحتلال أفغانستان لضمان السيطرة على نفط بحر قازوين  والخليج العربى معا وتحقيق مطامعها خاصةً فى منطقة الشرق الأوسط بعد تفرّدها بالعالم منذ سقوط الأتحاد السوفيتى الشريك الأوحد لها .. لم اصدق هذه التمثيلية السخيفة لتناقضات كثيرة وقعت واحداث متلاحقه من عام 2004 إلى عام 2011 وإنطلاق ثورات الربيع العربى وسط هذه الأحداث التى قد تبدو للعالم أنها عادية

لكنها كانت تنذر بوجود طبخة ما قد حدثت بالفعل وكانت المفاجأة التى كشفت عنها لى شخصيا منذ أسبوع فقط  مصادر سعودية قوية تنتمى لأسرة "بن لادن" أن الطبخة كانت بين مايسمى بتنظيم القاعدة والأمريكان والتى تكشف ايضا عن عِمالة هذا التنظيم للمخابرات الأمريكية الذى صنعته واشرفت عليه ومازالت تنفق عليه ببذخ وتقوم بتدريب عناصره فى الصومال سابقا وليس فى أفغانستان اوباكستان كما اوهموا العالم منذ أحداث تمثيلية 11 سبتمبر عام 2001 والآن فى إحدى دول شرق آسيا والتى يقيم فيها أيمن الظواهرى وبالطبع لم تكن إفغانستان ولاباكستان والإدارة الأمريكية تعرف ذلك جيدا

لقد كان الشريط المرئي الذى بثته قناة الجزيرة في 30 أكتوبر 2004، لأسامة بن لادن والذى برر فيه ولأول مرة سبب إقدام القاعدة على توجيه ضربة للمباني المدنية في الولايات المتحدة  وهذا بالطبع لم يحدث من القاعدة، هو آخر شريط مرئى لأسامة بن لادن قد تم تسجيله فى شهر مايو من نفس العام عندما تم نقله بطائرة أمريكية بعد أن ساءت حالته الصحية نتيجة إصابته بسرطان الكليتين إلى مستشفى الشيخ زايد بدولة الإمارات العربية المتحدة والتى مات بها فى نفس العام وبعد أسابيع من قليله من تلقيه العلاج بها ودفن بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية

إن زعيم القاعدة لم تقتله امريكا عام 2011 كما ادعت كذبا ولم تدفنه بالبحر بل مات عام 2004 بمستشفى زايد بالإمارات ودُفن بالمدينة المنورة وحُكام الخليج ولاسيما حاكم دولة الإمارات الحالى الذى اتوجه اليه بسؤالى هذا مالذى حدث للشيخ زايد فى هذه الفتره من عام 2004 بعد دخول أسامة بن لادن للمستشفى بدولته حتى مات وإلى أن مات بعده الشيخ زايد بـ4 أشهر وذلك فى نوفمبر 2004 ؟ ولماذا تأخر الإعلان عن وفاته 7 أيام ؟ .. المصدر قال ايضا أن القيادة السعودية وقتها ومازالت القيادة الحالية تهدد عائلة بن لادن بسحب الجنسية السعودية منهم وتجريدهم من كل أموالهم فى حالة تسريب أى نبأ عن وفاة او دفن أسامة عام 2004 – بن لادن يمنى الأصل حاصل على الجنسية السعودية – رغم الشراكة الكبيرة بين بن لادن والملك فهد بن عبدالعزيز .. "وفى الحلقة الثانية لماذا تم تحديد إقامة بكر بن لادن فى قصرة بشرم الشيخ وعلاجة نفسيا ولماذا تم إشاعة إرتداد بناته من زوجته النمساوية عن الإسلام وتصدر الخبر لكل وسائل الإعلام عقب دفن شقيقه بالسعودية عام 2004" ولماذا أخرت القاعدة نعى زعيمها من 2004 إلى 2011 .

[email protected]