عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فضيحة وهمية!

منذ أكثر من أسبوعين ترددت بعض الأنباء عن فضيحة للحكم المصري الشاب محمود عاشور ومساعديه الذين تولوا إدارة مباراة النجم الساحلي وبطل موزمبيق في البطولة الأفريقية في تونس.

أكدت التقارير أن صوراً فاضحة تم التقاطها لعاشور مع إحدى الفتيات وأنه وزميليه سيتم التحقيق معهم من قبل لجنة الحكام برئاسة الكابتن عصام عبد الفتاح، لأن طاقم التحكيم يعتبر سفيراً لمصر، ويجب أن يكون قدوة في كل تصرفاته وألا يرتكب أي خطأ يندرج تحت الأخطاء الاخلاقية.
ما علمته أن الصور التي تم تداولها عبر صفحات «فيس بوك» عادية وظهرت فيها مشجعة انجليزية اعتادت التقاط الصور مع مشاهير كرة القدم في العالم ومنهم بعض الحكام العالميين، وأن الحكاية لم تكن تستحق هذه الضجة الكبري، ويبدو أنها تأتي في إطار حملات التشويه التي احترفها البعض مؤخراً لتدمير وتخريب كل شىء!
الكابتن عصام عبدالفتاح رئيس لجنة الحكام سيطبق سياسة «اتقوا الشبهات».. وسيوجه حكامه لعدم التصوير مع المشجعات والمعجبات حتى لو كانت صوراً عادية، مادامت ان المسألة يتم استغلالها بطريقة سيئة ويحاول البعض ضرب الحكام من خلالها.
والصور التي قالوا عنها إنها فضيحة أخلاقية مبالغ فيها جداً وتنال من سمعة واسم الحكم محمود عاشور أحد الحكام الواعدين الذي تعامل مع الموقف بحسن نية، على عكس الذين استغلوا

الموقف وصعدوه وحاولوا تدمير الحكم عاشور.
الدرس المستفاد هو أن أي طاقم تحكيم مصري عليه أن يدرك جيداً وهو يدير مباراة خارج الوطن أنه يمثل مصر وكل تحركاته وتصرفاته محسوبة عليه خاصة في ظل التكنولوجيا المتقدمة التي تسجل وترصد كل صغيرة وكبيرة، بل وكل نفس، على طاقم التحكيم أن يكون حريصاً ويبتعد عن الشبهات وصغائر الامور.
أما هواة الصيد في الماء العكر فعليهم أن يتقوا الله فيما يرددونه وما ينشرونه، لأن هذه التصرفات يمكن أن تدمر شخصاً أو أسرة أو مستقبل شاب مصري في أي مجال.
ولا ندافع أبداً عن من يخطئ أو يورط نفسه في مشكلة حقيقية يستهين فيها بكونه سفيراً لمصر في أي مجال ويترك العنان لهواه ونزواته ولكن الظلم مرفوض واتهام الناس في أعراضهم غير مقبول ولا يمكن السكوت عنه لأن «الساكت عن الحق شيطان أخرس»!
[email protected]