عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حسام حسن أفضل من برادلى

اختيار الأمريكى برادلى لقيادة المنتخب الوطنى لكرة القدم يثبت أن سمير زاهر مازال الأقوى داخل الجبلاية لأنه نجح فى إزاحة كل معارضيه وفرض المدرب الأمريكى بقوة ربما عن قناعة شخصية منه بأن الأمريكى أفضل الأسماء المطروحة، وربما لأنه لا يرغب فى تلبية رغبات معارضيه!

 

مجدى عبدالغنى كان مصمماً على إسناد المهمة للكولومبى ماتورانا وحاول فرضه والتأكيد على أنه أنهى كل خطوات الاتفاق معه فى محاولة منه لتطبيق سياسة الأمر الواقع، ولكنها هذه المرة لم تفلح مع زاهر الذى لعب الفأر فى عبه، ورفض بل شطب تماماً اسم ماتورانا حتى لو كان هو الأفضل.

حازم الهوارى حاول هو الآخر أن يثبت وجوده وتشبث بترشيح الصربى زوران، ولكن زاهر رفض أيضاً حتى لا يقال إن الهوارى هو الذى يدير اللعبة خاصة أنه قيل عنه الكثير فى الفترة الأخيرة واتهموه بأنه يتدخل فى اختيار الحكام لمباريات الدورى، واتبع زاهر معه طريقة «الباب اللى يجيلك منه الريح.. سده واستريح»!

هانى أبوريدة، أخذ على عاتقه فكرة تصعيد شوقى غريب لتولى المهمة خلفاً لحسن شحاتة، وربما يكون هذا الاقتراح هو الأنسب للمرحلة الانتقالية التى يعيشها المنتخب، والتى تعيشها مصر كلها، لكن زاهر

رفض حتى لا يقال إنه أبقى على أحد أفراد الجهاز الذى كرمه الرئيس السابق، لأنه حقق إنجازات عديدة.

من حق سمير زاهر أن يختار برادلى ومعه ضياء السيد مدرباً وزكى عبدالفتاح لحراس المرمى، كما قالوا ولكن من حقنا أن نعرف لماذا برادلى، وهل الكرة فى أمريكا وصلت إلى حد أن يكون لديها مدربون يمكن أن يضيفوا للكرة المصرية، ويصلوا بها للمستوى العالمى الذى نتمناه؟!

أنا شخصياً أشك فى قدرة برادلى على تحقيق نصف ما حققه حسن شحاتة، وكنت أتمنى أن يدقق زاهر فى الاختيار، وأن يكون المدربون المصريون فى الصورة، وألا يتم استبعادهم لأن مدربين مثل طلعت يوسف ومختار مختار وطارق يحيى يجب أن تتاح لهم الفرصة، بل إن حسام حسن يمكن أن يكون أفضل من برادلى!!

[email protected]