مسلسل أبو تريكة
يبدو أن سنوات الحب وشهور العسل بين البرتغالي مانويل جوزيه والنجم محمد أبو تريكة علي وشك الانتهاء، وأن جوزيه قد رسم خططه المستقبلية بدون هذا النجم الكبير، وإذا كان البعض يؤيده متعللاً بأنها سنة الحياة، وأن المدير الفني من حقه أن يختار اللاعب المناسب، فإن من حق أبو تريكة أن يعرف مصيره بمنتهي الصراحة في الموسم المقبل.
الصورة كما نتخيلها أبو تريكة يبذل قصاري جهده في التدريبات لاستعادة مستواه وبريقه وثقة جوزيه والجماهير فيه، ثم يفاجئ بأنه خارج التشكيل في بداية الموسم ويضطر لمتابعة زملائه من المدرجات.
يجتهد أبو تريكة أكثر ويتحدي جوزيه ويتمسك بحقه في المشاركة في المباريات فيجد نفسه مرة علي دكة البدلاء، ثم يشارك عدة دقائق ثم يعود مرة أخري خارج التشكيل.
ينفد صبر أبو تريكة بمرور الوقت خاصة أن الأهلي يفوز به ومن غيره ويتذمر النجم الكبير ويرفض الجلوس احتياطياً، وتصبح هذه القصة الشغل الشاغل للصحافة والمواقع الإلكترونية والفضائيات وبرامج «التوك شو».
وقتها ستجد من يؤكد أن جوزيه قد أخرج أبو تريكة من حساباته تماماً بمجرد
وبمناسبة الحالة النفسية أذكر أبو تريكة بتصريحاته الإذاعية أثناء تولي حسام البدري مهمة قيادة الأهلي، وأكد فيها أن تراجع مستواه بسبب حالته النفسية التي تكون في أفضل حالاتها مع جوزيه وحسن شحاتة، وكان هذا التصريح هو بداية النهاية للبدري مع الأهلي وفتح الباب علي مصراعيه لعودة جوزيه!
الموسم القادم هو الأصعب علي الإطلاق في مسيرة هذا النجم الكبير إما أن يكون أو يكون جوزيه!!