رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الصفقة الحقيقية

صفقة انضمام محمد نجيب مدافع اتحاد الشرطة للأهلي اعتبرها هي الصفقة الاولى الحقيقية للقلعة الحمراء استعدادا للموسم الكروي الجديد وليس هذا تقليلاً من شأن النجوم الجدد الذين ضمهم الاهلي والذين يحاول ضمهم حتي الآن ولكن لأن نجيب هو احد اللاعبين المميزين جداً والذين يحتاج الاهلي لهم فعلاً بعد ان ثبت بالدليل العملي في مباريات عديدة وآخرها مباراة الترجي التونسي في بطولة افريقيا ان الازمة التي يعاني منها الفريق هي ازمة دفاعية وفي حراسة المرمي وليس في الهجوم واي تدعيم في المنطقة الدفاعية سيكون ايجابيا ومفيدا جداً للفريق في منافساته القادمة.

 

ولو نجح الاهلي في ضم المدافع الآخر احمد دويدار لصفوفه لحقق الكثير من اهدافه ولدخل منافساته المحلية والقارية مطمئنا الى حد كبير خاصة ان المنطقة الدفاعية تحتاج لثورة حقيقية ووجوها جديدة متميزة تناسب امكانياتها مع حجم الطموح الذي يدخل به الاهلي جميع مبارياته والمنافسة الدائمة على المركز الاول الذي لا يرضى عنه جمهوره بديلاً.

الاهلي عاني كثيراً من اخطاء المدافعين في الموسم الماضي والتي تضيع الجهد الجماعي للفريق كله وهو ما ادركه الجها الفني بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه الذي لم ينجح حتي الآن في علاج هذه الازمة ولذلك يعتبر ضم نجيب ومن بعده دويدار اذا نجحت مفاوضات ضمه فرصة حقيقية لحل هذه المعضلة

لانه ليس من المنطقي ابدا ان تهتز شباك الاهلي بسهولة وان يتهدد مرمي القافلة الحمراء مع كل كرة عرضية، وهو مشهد تكرر كثيراً المدافعون يتفرجون على مهاجم الفريق المنافس وهو يسجل بمنتهي السهولة في شباك الحارس الصاعد احمد عادل عبد المنعم الذي يحتاج لوقت أطول وخبرة اكثر حتي يتمكن من الحفاظ على مكانه خاصة ان الحارس محمود ابو السعود الذي حارب الاهلي لضمه من المنصورة لم ينجح في اثبات وجوده وفشل في معظم الفرص التي منحها له الجهاز الفني على مدار الموسم الماضي.

الاهلي يضع عينه في الوقت الحالي على الحارس العملاق الشناوي نجم منتخب الشباب المتألق في مونديال كولومبيا ويعتبره الأهلي الحل السحري لحل ازمة الدفاع عن عرينه والعودة للشبكة العذراء التي كان يفتخر بها دائما الأهلي في عصر العمالقة إكرامي الكبير والراحل ثابت البطل والنجم احمد شوبير.

[email protected]