رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كل الطرق تؤدي إلي «المعلم»!


استمراراً لحالة التخبط والتوهان التي تعيشها الكرة المصرية منذ فتر، انقسمت آراء الخبراء والمهتمين بشئون اللعبة بين مؤيد للتعاقد مع مدير فني أجنبي بديلاً لشوقي غريب في قيادة المنتخب ومعارض لهذا الاتجاه.

الغريب في الأمر أن الخلاف داخل اتحاد الكرة تركز في الساعات الأخيرة بعد «وكسة» تونس والخروج صفر اليدين من التصفيات المؤهلة للأمم المتحدة - تركز - علي محاولة رئيس الاتحاد ونائبه وأعضائه لفرض رأي كل منهم، ولم يفكر أحدهم في بحث أسباب الخروج المهين والأداء الهزيل للمنتخب في المباريات الست التي خاضها والهزائم الأربع التي تعرض لها أمام السنغال وتونس ذهابًا وعودة.
الأخطاء الفنية جسيمة ويجب الوقوف عندها وعلاجها لأنها أهم من جنسية المدير الفني سواء مصرياً أو أجنبياً، وهي نقطة الخلاف التي يحاول مسئولو الجبلاية تصديرها لنا.
جربنا الأجنبي مع الأمريكي بوب برادلي وفشل، وكذلك المصري بعده مع شوقي غريب وتأخر علي يديه المنتخب وقدم أسوأ عروضه ولم يتخط حاجز التأهل للأمم الإفريقية.
القضية ليست جنسية المدرب إنما إمكانياته وقدراته وكفاءته ومدي جاهزيته لتكوين منتخب جديد قوي من عناصر واعدة وهدفه الأساسي التأهل لمونديال 2018 وأن

يوجه الشكر للعناصر التي لم تعد قادرة علي العطاء وأصبح وجودها عالة علي المنتخب الوطني.
تحديد اسم المدرب الجديد يجب أن يسبقه حساب لكل مقصر ودراسة متأنية لأسباب الإخفاق، ودور اتحاد الكرة والجهاز الفني واللاعبين في هذه النتيجة السلبية التي وصلنا إليها، ثم تقوم لجنة متخصصة بدراسة الأسماء المطروحة لتولي المهمة واختيار الأنسب منها.
المهم ألا نضيع وقتًا طويلاً وألا نلف حول أنفسنا، وألا يكون تركيزنا منصبًا علي تبادل الاتهامات، أو محاولة إظهار البطولة والانفراد باسم المدرب.
والأهم أن نكون واضحين وأمناء في دراسة السيرة الذاتية لجميع المدربين المرشحين، أما إذا كانت النتيجة النهائية ستوصلنا إلي اختيار المعلم حسن شحاتة صاحب النجاحات الكبيرة مع المنتخب فعلينا أن نعلنها فوراً بدلاً عن تضييع الوقت!
[email protected]