رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مصر‮.. ‬والأهلى بدون رأس حربة‮!!‬

مازلت أتعجب من عدم وجود رأس حربة صريح فى القلعة الحمراء التى تنفق الكثير على قطاع الناشئين الضخم الذى يعمل به جيش من المدربين أصحاب الكفاءات والذين كانوا نجوماً وأسماء لامعة ، والسؤال: هل نضب المعين وهل اختفت المواهب لدرجة أن الأهلى على مدار أكثر من 30 سنة لم يترك أى رأس حربة حقيقى علامة باستثناء ثلاثة هم محمود الخطيب وحسام حسن وأخيراً عماد متعب الذى تنتظره الجماهير وتتمنى أن يكون فى نفس مستواه قبل فترة الاحتراف الفاشل الذى أبعده عن فريقه فى الوقت الحرج؟

مباراة الأهلى مع حرس الحدود الثلاثاء الماضى أكدت على المعاناة التى يعيشها الفريق الكبير وحاجته لبذل جهد جماعى من جميع المدربين فى قطاع الناشئين لاكتشاف مهاجم قناص من أبناء النادى إلى جانب عماد متعب بعد أن أثبت كل من حصلوا على الفرصة فى هذا المكان أن المهمة أكبر من امكانياتهم وان رأس الحربة فى الأهلى له مواصفات خاصة لأنه يحمل آمال وأحلام جماهير عريضة تعودت على البطولات.

رغم استعادة الأهلى نغمة الانتصارات أمام حرس الحدود إلا أن الفريق يحتاج لجهد كبير من اللاعبين والجهاز الفنى ويحتاج لمزيد من التركيز وهدوء الأعصاب خاصة بعد أن وضحت العصبية على بعض لاعبيه خاصة حسام غالى وأحمد السيد ووائل جمعة والتى وصلت الى حد من النرفزة واقتربت

من الاشتباك مع كل كرة داخل منطقة الجزاء التى تحولت مع كل هجمة للحرس الى منطقة »العتاب« وتدخل الحارس محمود أبوالسعود للتهدئة وفض الاشتباك!

ولأن الأداء الجيد والانسجام والانتشار السليم والروح القتالية هى أهم عناصر تحقيق الفوز، فقد تحقق ذلك للأهلى فى الشوط الثانى عندما لعب كل لاعب بروح الفانلة الحمراء وعلى رأسهم النجم محمد أبوتريكة ومن الممكن ان يكون هذا الفوز نقطة تحول لفريق الأهلى يدخل بها من جديد منطقة المنافسة ويصبح لقاء القمة يوم الخميس القادم لقاء ممتعاً بين قطبى الكرة المصرية الحقيقيين لأنهما الأكثر جماهيرية.. الأهلى الذى يسعى لأن يعود، والزمالك المتألق المنتشى مع حسام حسن مديره الفنى العنيد.

المشكلة أن أزمة عدم وجود رأس حربة صريح فى الأهلى تلقى دائماً بظلالها على المنتخب الوطنى الذى عانى أمام قطر ودياً وخسر لغياب المهاجم القناص الذى يعرف الطريق إلى المرمى.

[email protected]