عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مونديال الأزمات!

أشجع الجزائر.. وأتعاطف مع الكاميرون ونيجيريا وغانا.. وأتمني فوز البرازيل باللقب.. هذه خلاصة مشاعري وأنا أستعد لمتابعة مونديال البرازيل الذي ينطلق الليلة بمباراة البرازيل وكرواتيا في ساو باولو.

ورغم أن العالم كله مهتم بالنجوم الكبار والصاعدين الذين سيشاركون في المحفل الكروي العالمي، وخطط المدربين والمدارس الكروية المختلفة التي تتمثل في 32 منتخباً ضمن المجموعات الثماني، ويتحسر عشاق الساحرة المستديرة علي النجوم الكبار الذين سيغيبون بسبب الإصابة من بينهم فالكاو وفرانكو ريبيري وريوس وربما يلحق بهم كريستيانو رونالدو ولويس سواريز وتشامبو وآخرون!
رغم كل ذلك فإن الأهم والأخطر الأحداث التي تشهدها البرازيل من الاعتراضات والاحتجاجات التي وصلت إلي الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين بسبب تدهور الأوضاع الاجتماعية وتدني الرواتب، في الوقت الذي تصرف فيه الدولة ملايين الدولارات التي تم إنفاقها علي المنشآت الخاصة بكأس العالم.
والأخطر أن عدة حركات اجتماعية وحقوقية من المشاركين في المظاهرات رفعوا شعار «كأس العالم بدون جمهور»، وهددوا إذا لم تستجب الحكومة لمطالبهم فإن الجماهير وزوار البرازيل لن يستطيعوا الدخول إلي الملاعب،

مما يهدد بفشل هذه البطولة.
وحتي مترو الأنفاق بخطوطه الخمسة والذي ينقل يومياً حوالي 4٫5 مليون شخص سيتوقف عن العمل مما يهدد بشكل تام حركة الانتقال في ساو باولو وباقي المدن.
ويخشي المراقبون تطور الأوضاع وتصاعد المواجهات بين المحتجين والشرطة واستخدام القمع والقوة وتعرض أرواح الكثيرين للخطر.
هذه الأجواء تفسد حلاوة المونديال الذي يراقبه عشاق الساحرة المستديرة كل 4 سنوات بمنتهي اللهفة والشوق، أما الآن فقد أصبحت مثاراً للقلق والخوف.
والغريب أن المونديال الذي ينطلق اليوم تحيط به الشكوك، ومونديال روسيا 2018 حول أيضاً إلي قطر 2022 الذي يبدو أنه سيتم سحبه بعد روايات الرشاوي وتستعد إنجلترا لتكون بديلاً لها إذا تمت معاقبة الدوحة.
[email protected]