رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مش كل مرة تسلم الجرة!

أسئلة عديدة يجب أن نطرحها في الساعات الأخيرة قبل النهائي الأفريقي المهم الذي تترقبه الجماهير بين الأهلي بطل مصر والترجي التونسي الأحد القادم والمقرر له استاد برج العرب بالاسكندرية، اولها لماذا يصر الرياضيون علي الترتيب لوقفة احتجاجية امام الاستاد الذي تقام به المباراة لتوصيل رسالة الي المسئولين

عن الرياضة المصرية بضرورة عودة النشاط الكروي المحلي، ولماذا لم يفكر هؤلاء الرياضيون في الأزمة التي يمكن أن تتفجر اذا تطور الأمر وانعكس التوتر علي أجواء المباراة، وعلي أداء لاعبي الاهلي الذي يخوض مباراة مهمة باسم الكرة المصرية التي تأخرت كثيرا، ويمكن أن تحقق الكثير من الإيجابيات إذا حقق الأهلي فوزا علي الترجي وعاد بعد مباراة الاياب من تونس بالكأس الأفريقية.
اذا كان الهدف هو عودة النشاط المحلي فليس مجاله أبدا الوقوف أمام استاد برج العرب في لحظات مهمة وفارقة يلعب فيها الاهلي باسم مصر ونتطلع جميعا لفرحة غائبة حتي لو كان الوقت غير مناسب والظروف صعبة ، لكن فوز الاهلي وفي حضور عدد من الجماهير يمكن أن يكون مؤشرا جيدا لعودة النشاط في أقرب وقت ممكن، لكن أي خروج علي النص وأي أزمة يمكن أن يثيرها البعض أمام برج العرب

يمكن أن تفيد الفريق الضيف ونهدي له بطولة أفريقيا دون أن يلعب المباراة.
الغاية لن تبرر الوسيلة في هذا التصرف الذي يمكن أن يقوم به بعض الرياضيين، خاصة ان التحركات والاتصالات التي يجريها بعضهم في الوقت الحالي أشعلت الموقف بين الجماهير في الاسكندرية، والتي طالبت بوقفة احتجاجية حتي لا تقام المباراة في برج العرب، وكلها أجواء توتر تبعث علي القلق ولا يمكن في ظلها أن تكون هناك بادرة أمل علي عودة النشاط.
الرياضيون الذين يعتزمون القيام بوقفة في يوم المباراة امام ستاد برج العرب أؤكد لهم أنه لا وقته ولا مكانه، وعليهم أن يدعموا الأهلي في هذه المباراة بدلا من ارتكاب أخطاء أخري، وإذا كانت واقعة «صن شاين» قد مرت علي خير فكما يقول المثل مش كل مرة تسلم الجرة!

[email protected]