عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انتظروا فضيحة الترجي

لم تعد كرة القدم هي اللعبة الشعبية الأولي من حيث المتعة والإثارة داخل المستطيل الأخضر، بل أصبحت الأولي في إثارة المشاكل والفتن والأزمات، وبعد مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها 74 شهيداً كتبت مقالاً بعنوان «ملعون أبوالكورة»، رغم أنني من عشاقها ولكن لم أكن أتصور أن تكون في يوم من الأيام مصدراً للشقاء والتعاسة والحزن والألم.

في كل يوم يمر تتسبب كرة القدم في أزمات ومشاكل، ويبدو أنها لن تكون لها نهاية، بعد أن اختلفت الأهداف وأصبح كل فصيل لا يري إلا ما يعتقده وكل ما يخالفه في الرأي عدو لدود، شباب الألتراس قرر أنه لا عودة للكرة إلا بعد القصاص، ولم يترك للقضاء أن يقول كلمته، والرياضيون المتضررون من توقف النشاط ضجوا من طول الانتظار ووجدوا من الوقفات الاحتجاجية سبيلاً جديداً للضغط علي أصحاب القرار لعل وعسي يستجيبون وتعود الكرة إلي الملاعب المصرية من جديد، وأصحاب القرار لا يرغبون في المغامرة بعد أن تأكدوا من أن الفوضي ما زالت سيدة الموقف.
وما حدث أمام فندق البارون قبل مباراة الأهلي وصن شاين النيجيري الأحد الماضي هو فضيحة بكل المقاييس، سواء كان المسئول عنها الرياضيين الذين توجهوا إلي الفندق الذي تقيم فيه بعثة الفريق الضيف أو بعض أعضاء الألتراس الذين تواجدوا

في المكان وحدث بينهم بعض المناوشات، كل هذه التصرفات جعلت الفريق النيجيري محاصراً في الفندق وتأخر موعد بدء اللقاء، وهي كارثة لأن صورتنا أمام العالم أصبحت سيئة جداً.. والغريب أن كل من له لزمة ومن ليس له أي دور يتحدث ويصرخ ويهدد وكأن هذا البلد لم يعد به مسئول قادر علي إيقاف أي شخص يتجاوز حدوده.
والمعروف أن الأهلي سيلاقي الترجي التونسي في ذهاب نهائي أفريقيا بعد أيام والمفروض أن يقام اللقاء في حضور الجماهير طبقاً للوائح الفيفا حتي لا تنقل المباراة إلي بلد آخر، فهل استعد الأمن لذلك أم أننا سنفاجأ بفضيحة أخري قبل المباراة؟.. وإذا كنا غير قادرين علي تأمين هذا اللقاء التاريخي فليس عيباً أن تنقل المباراة إلي أي دولة عربية بدلاً من أن نصحو علي فضيحة لقاء الترجي وإحنا بصراحة مش ناقصين!
[email protected]