رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأدب يا جوزيه!

يبدو أننا في زمن لا تنفع فيه مقولة «إذا شتمك السفيه.. فلا تجبه»!!.. لان السفهاء أصبحوا كثيرين جداً، وعليك بالرد عليهم وإيقافهم عند حدهم، لأنهم يظنون أن عدم الرد يتدرج تحت بند «السكوت علامة الرضا»!

حاولت كثيراً ان أسكت وأبلع وأتغاضي عن أفعال وتصرفات البرتغالي العجوز مانويل جوزيه المدير الفني السابق لفريق الكرة بالأهلي عندما كان موجوداً بيننا، وفي كل مرة أقول تشفع له النتائج والبطولات وإسعاد الملايين من عشاق الفانلة الحمراء، رغم قناعتي بأن ثلاثة أرباع هذا النجاح لا يمكن أن تنسب لهذا المدرب، إنما لمنظومة متكاملة داخل القلعة الحمراء التي تأتي بلبن العصفور للمدرب حتي يحافظ علي البطولات.
ولكن البرتغالي العجوز كعادته تجاوز الخطوط الحمراء وأدلي بتصريحات وصف فيها الصحفيين المصريين بـ «الوقاحة» في حديثه للموقع الرسمي لنادي «بيروزي» الإيراني الذي يقود جهازه التدريبي حالياً، في محاولة منه للتودد للصحفيين الإيرانيين، وعقد مقارنة تطاول فيها علي الصحفيين المصريين وأكد أن سلوكهم سيئ وأسلوبهم وقح للغاية.
البرتغالي العجوز يحاول بهذه الألاعيب أن يستمر مديراً فنياً لبيروزي الإيراني، بعد أن حقق فوزاً هو الثاني من 10 مباريات لعبها في الدوري الإيراني ولم يجمع إلا 10نقاط حصيلة 4 هزائم ومثلها

تعادلان وفوزان فقط!
وأذكره ان الأهلي هو الذي صنع له اسما وتاريخا وأصبح له قيمة ساهم فيها الصحفيون المصريون، وأنه حالياً تراجع بالفريق الإيراني إلي المركز السادس عشر من 18 فريقاً يشاركون في المسابقة.
وأطلب منه ان يذكرنا بانجازاته التي حققها خارج أسوار القلعة الحمراء، كل نتائجه بعيداً عن الأهلي وجماهيره وإدارته والصحفيين المصريين المحترمين تؤكد أنه مدرب فاشل جداً يحترف «الفذلكة» وطويل اللسان، ويضيق صدره بالنقد ويخرج إذا تعرض للهزيمة منكسراً يتودد ويتقرب، وإذا فاز ينفش ريشه ولا يرد علي أي سؤال وكأنه مدرب هبط علينا من كوكب آخر!
أيها المدرب البرتغالي العجوز توقف عن هذه التجاوزات واعلم أن الصحفيين المصريين يدركون تماماً أنك تحاول كسب الوقت في إيران حتي لا تتعرض للطرد بعد نتائجك الهزيلة وان الفشل هو نهايتك.
[email protected]