رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية .. والبقية تأتي !

فتح المجلس القومي للرياضة برئاسة المهندس حسن صقر ملفات التحقيق في تسعة اتحادات رياضية بناء علي مجموعة كبيرة من البلاغات والشكاوي التي تلقاها المجلس في الفترة الأخيرة وتضمنت تجاوزات ومخالفات وملاحظات وجب الوقوف عندها والتحقيق فيها ومعرفة أسبابها واتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة بداية من تصويبها خلال فترة زمنية وانتهاء بتحويلها إلي النيابة حسب التشخيص والتوصيف القانوني لها.

الخطوة ايجابية، والقرار صائب ولكن عدة ملاحظات يجب أن نتوقف عندها أهمها أن الاتحادات التي تم الاشارة إليها ليست هي فقط التي ترتكب فيها الأخطاء والمخالفات فهناك اتحادات أشهر وأهم وأكثر جماهيرية، والخوف أن يتركها المجلس القومي للرياضة تأخذ وقتها في ترتيب أمورها، و»تستيف« أوراقها وحرق ملفاتها علي الطريقة إياها حتي تختفي الحقائق!

الملاحظة الثانية هي أن القرار تضمن تشكيل مجموعة من اللجان للتحقيق ودون تحديد مدة زمنية معينة وهنا تكمن الخطورة حيث يمر الوقت وندخل في دوائر النسيان الذي يعتبره البعض أفضل دواء لأي علة!

الملاحظة الثالثة هي الخوف من أن

تجد اللجان المكلفة بالتحقيقات الأوراق كثيرة والمهمة شاقة، وبدلاً من أن تكثف جهودها وتكرس وقتها لهذه المهمة الخطيرة، تلجأ لطريقة اللجان الفرعية التي تنبثق عن الرئيسية وبالتالي تنتهي القضية وتتوه المسئولية بين اللجان الكثيرة.

 

الملاحظة الرابعة هي أنه رغم مطالبتنا بضرورة أن يتم معاقبة المخطئ ومن يتجاوز أو يتربح، يجب أن تراعي اللجان أن هناك بعض الشكاوي الكيدية التي تدخل في دائرة تصفية الحسابات في محاولة من البعض استغلال الأجواء التي تعيشها مصر ولا يفرقون بين الصراحة والبجاحة، ويسعون إلي  لتلويث الآخرين بأي ثمن، يجب أن تفرق لجان التحقيق بين اصحاب الحقوق والمغرضين الذين يحاولون ركوب الموجة.

bahan [email protected]