عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كل الطرق تؤدي إلي «التوأم»!

بحسبة بسيطة جدا وبدون فلسفة أو دخول في أي تفاصيل أو تحليل يعتبر التوأم حسام وإبراهيم حسن أفيد مليون مرة لنادي الزمالك وتحديدا لفريق الكرة من رئيس النادي ممدوح عباس مع كامل احترامنا له ولزملكاويته وعشقه للقلعة البيضاء التي يشجعها بقلبه وروحه وكل وجدانه بطريقة مشجعي الدرجة الثالثة كما يحلو له شخصيا أن يقول ذلك!

حسام وإبراهيم حسن لم يكن من المنطقي ولا المقبول رحيلهما عن القلعة البيضاء وهما أقدر وأفضل من يلم شمل هذا الفريق الممزق المهلهل في أي وقت، وهي موهبة إلي جانب قدراتها الفنية.
إدارة الزمالك برئاسة ممدوح عباس التي أتت بطموحات وآمال وأحلام وأمنيات عريضة لحل جميع المشاكل وتخطي معظم العقبات وتجاوز الأزمات وعلاج السلبيات خاصة ما يتعلق بالنواحي المالية، لم تفعل شيئا ولم تقدم أي جديد، حتي اللاعبين الذين ضمهم الزمالك رفعوا قضايا وتقدموا بشكاوي للجنة التظلمات باتحاد الكرة للحصول علي مستحقاتهم المتأخرة جدا!
ظن البعض أن ممدوح عباس قادر علي أن يفتح خزائنه لحل هذه المشاكل المادية ولكنه لم يفعل ولن يفعل لأنه اكتشف أن «العملية خسرانة» وبالتالي هرب عدد من النجوم والبعض يفكر جديا في الرحيل ولم يعد هناك رغبة لدي

الكثيرين للاستمرار داخل القلعة البيضاء.
مصلحة نادي الزمالك وفريق الكرة أكبر من أي شخص مهما كان اسمه أو حجمه أو نجوميته وأكبر من أي إدارة لأن اسم الزمالك كبير ولا يجب أن يتحكم فيه شخص أو مجلس إدارة، والتاريخ يثبت أن الإدارات تأتي وترحل، ويبقي اسم نادي الزمالك الذي يشجعه الملايين.
لم يعد أمام فريق الكرة سبيل إلا مع التوأم «حسن»، التوأم قادر علي استعادة الثقة المفقودة واحتواء النجوم الكبار الذين فاض بهم الكيل من إدارة لا توفي بالتزاماتها ووعودها، وقادر علي اعادة المعنويات خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها نادي الزمالك في الوقت الحالي والتي تحتاج لمعجزة خاصة أن عشاق الفانلة البيضاء زادتهم الأحداث الأخيرة يأسا وإحباطا وأصبحوا علي قناعة تامة بأن «كل الطرق تؤدي الي التوأم»!
[email protected]