رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سرقة وطن!!

هوجة من الاستقالات تشهدها الأندية والاتحادات الرياضية في الفترة الحالية وتحديداً بعد ثورة 25 يناير التي كشفت المستور وفضحت المتهمين والمجرمين الذين سرقوا مصر في مختلف المجالات لدرجة أننا أصبحنا علي قناعة بأنها عملية "سرقة وطن"!

ولا أتهم كل من يقدم استقالته بأي شيء ولكنه مجرد استفسار لماذا لم يتقدم باستقالته من قبل ولماذا لم يقف ضد التيار وهل هي صحوة ضمير متأخرة أم محاولة للهروب من الحساب والعقاب بالنسبة لمن يثبت عليه الاتهام.

أتعجب من المستقيلين والأسباب الذين أعلنوها للاستقالة مثلاً المستشار جلال ابراهيم رئيس نادي الزمالك قرر فجأة الابتعاد عن الصورة لأن بعض الأعضاء أشاروا الي أن المجلس به فساد ثم عدل عن الاستقالة، وماهر عبد العزيز عضو المجلس سبقه في الاستقالة لاختلاف في وجهات النظر.

ومجالس إدارات الاتحاد السكندري وسبورتنج والمصري شهدت استقالات بالجملة في هذا التوقيت الحرج، وكأن المشاكل لم تظهر إلا بعد الثورة.

وفي اتحاد الكرة استقال أيمن يونس ومحمود الشامي الذي تردد أن استقالته مسببة وتم تحويلها للشئون القانونية، ورغم أنه كان من المتواجدين بقوة في وسائل الاعلام إلا انه منذ تقديمه الاستقالة أغلق تليفونه وكأن وراءه

سراً حربياً أوربما أنه يحاول أن يمسك العصا من منتصفها لربما يعود في الاستقالة ويتراجع إذا تم تسوية الموضوع!

واستقالات أخري منها في اتحاد رفع الاثقال للدكتور محمود شكري رئيس الاتحاد الذي تضمنت استقالته جملة يجب ان نتوقف عندها وهي "نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد واحتراماً لهذه الظروف فقد قررنا الاستقالة"!! ونفس الأمر لعضو الملجس محمد عبده حسن، ولا أدري ما هي العلاقة بين ظروف البلاد والاستقالة.

واستقالات في المصارعة والمركز الاوليمبي وفي نادي السكة الحديد وفي الجودو استقال الثلاثي احمد حمزة واسامة شندي وماهر كسبه وتضمنت الاستقالة 21 سبباً لها، فهل استيقظ هؤلاء جميعاً من سبات عميق وانتفضوا فجأة أم أنها محاولة للابتعاد عن هذا المناخ غير الصحي الذي تمت فيه "سرقة الوطن"!

[email protected]