رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صفحة جديدة

صفحة جديدة يفتحها المصريون مع أنفسهم بالاختيار الصحيح لرئيس الجمهورية، وبتقبل النتيجة مهما جاءت، فليس شرطاً أن يفوز من أؤيده، ولكن من الواجب أن نقف جميعاً خلف من تختاره الأغلبية، ونتيح له فرصة العمل وإعادة البناء ومد جسور الثقة المفقودة وإزالة أسلاك «الشك» الشائكة التي امتدت وطوقت كل المعاني الجميلة والقيم الراسخة.

صفحة جديدة هي الأمل في أن نضع أقدامنا علي الطريق الصحيح ونسمع مرة أخرى هدير ماكينات المصانع التي توقفت ويودع شباب مصر «المقاهي» وتختفي «الطاولة» و«الدومينو» التي أصبحوا محترفين في ممارستها.
بعد إعلان الرئيس الجديد لمصر علينا جميعاً الالتزام والانتظام والامتثال لإرادة غالبية الشعب بعيداً عن التشكيك والبحث عن المستندات «المضروبة» ومحاولات تشويه السمعة التي أضاعت علينا وقتاً طويلاً، أو التهديد وإشهار كروت الإرهاب!
وصلنا إلى انتخابات الرئاسة التي توقع الكثيرون أننا لن نصل إليها وأن مصر ستظل بلا رئيس ولا أدرى لماذا فقدوا الثقة إلى هذا الحد، المهم أننا بدأنا وسنصل بإذن الله.
صفحة جديدة هي المطلوب من كل مصري حقيقي لأن الماضي خلف القضبان والعدالة ستأخذ مجراها الطبيعي، وكل من أجرم في حق مصر سينال جزاءه مهما كان اسم رئيس الجمهورية

الجديد، لأن «العدل» هو أساس الملك، والتشكيك مرفوض، والجرائم لها تفاصيل والأحكام لها حيثيات.
صفحة جديدة هي الأمل لإنقاذ مصر من الضياع، وفي الشهور الماضية عانينا من «مكلمة» في كل مكان، خاصة القنوات الفضائية التي تكلم وحلل وأفتى فيها كل من هب ودب، لدرجة أننا أصبحنا 85 مليون محلل سياسي وخبير استراتيجي وناشط حقوقي، ويبدو أنها عادة للمصريين الذين يتحولون مع الأحداث ويتكلمون بمنطق الخبراء حتي في كرة القدم كانوا يتحولون مع كل أزمة رياضية إلي خبراء ونقاد ومحللين.
وبمناسبة الأحداث الرياضية الأخيرة، لا أرى أي صعوبة في أن يفتح الأهلي صفحة جديدة بدون «جوزيه» مهما كان حجم إنجازاته التي لا يمكن أن ننكرها، ولا أن يفتح الزمالك صفحة جديدة بدون «شيكابالا» مهما كان حجم موهبته!
[email protected]