عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الراية البيضاء في القلعة الحمراء!!

رفع مجلس إدارة النادي الأهلي الراية البيضاء وأعلن تراجعه عن فكرة الطعن علي حكم القضاء الإداري بشأن بند «الثماني سنوات» الذي تضمنته اللائحة الجديدة للمجلس القومي للرياضة، وحسناً تصرف مجلس الأهلي خاصة ان الظروف التي تمر بها مصر والرياضة لا تتحمل أي تشتت أو «تسخين»!

وبرغم ان إدارة الأهلي برئاسة حسن حمدي تعلم تماماً ان الحكم لا رجعة فيه فقد أضاعت.. وقتاً طويلاً واستثارت الجماهير ضد المجلس القومي للرياضة في وقت نحتاج فيه جميعاً للتهدئة، خاصة أن جماهير ألتراس أهلاوي تحتاج لمن يحتويها وليس لمن يضع «الملح علي الجرح»!
والعجيب أن بعض أعضاء مجلس الأهلي برروا رفضهم لبند الثماني سنوات بأنه سيتسبب في تفريغ الأندية من القيادات الناجحة التي حققت إنجازات عديدة ولديها الكثير لتحقيقه، وهي وجهة نظر مردود عليها بأن من ينتمي لناد ليس من الضروري أن يكون موجوداً في مجلس الإدارة لكي يساهم في تحقيق إنجازات أو نجاحات، ومن الممكن أن يبتعد عن الصورة وفي الوقت نفسه يظل مساهماً وإيجابياً في عطائه إذا كان بالفعل يحب ناديه بعيداً عن أي مصلحة أو شهرة!
كما أن الدفع بقيادات جديدة يمكن أن يكشف عن مواهب متميزة بعضها يتفوق

في عطائه عن الأسماء الموجودة التي يتخيل البعض ان السفينة ستغرق إذا رحل هؤلاء. وهي سنة الحياة، فلا معني أبداً لبقاء قيادة في مكانها أكثر من ثماني سنوات متتالية إذا كنا ننادي بتداول السلطة والديمقراطية وتكافؤ الفرص والدفع بالعناصر الشابة والدماء الجديدة خاصة ان كل من يجلس علي كرسي الإدارة يرفع شعار «العمل التطوعي»!
لا يمكن ان يصدق عقل أن يحارب أي شخص ويبدأ مشواره مع القضايا ونزاعات المحاكم من أجل عمل تطوعي، وكلامي لا يعني اتهام أحد من إدارة الأهلي الذين أكن لهم كل الاحترام بأي شيء، إنما تمنيت ألا تخوض إدارة الأهلي هذه المعركة الخاسرة باعتبار القلعة الحمراء قدوة ومثلا يحتذي به، والدليل أن النادي لم يتوقف بعد رحيل صالح سليم، «ولو دامت لغيرك.. ما وصلت إليك»!!
[email protected]