رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الله يكون في عون النائب العام!

كان الله في عون النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود ورجاله الذين انهالت عليهم البلاغات من كافة الاتجاهات ضد الفساد والمفسدين الذين ظلموا مصر وشعبها المسكين وصالوا وجالوا وحصدوا الملايين والمليارات بكل بجاحة ووقاحة وبلا رقيب أو حسيب.

كم هائل من الشكاوي والبلاغات إن صح نصفها لن تكفي سجون مصر بطولها وعرضها لاستيعاب هؤلاء المتهمين، اللهم إلا إذا كانت خطة تهريب المساجين خلال ثورة 25 يناير هي خطوة مستقبلية لإيجاد أماكن للمتهمين الجدد الذين يتم التحقيق معهم في الوقت الحالي.

فجأة انفجر البركان وعلت الأصوات المكبوتة وتم فتح الملفات السرية وتبادل الجميع الاتهامات وانكشف المستور وسمعنا عن الملايين والمليارات التي تم نهبها ويبحث النائب العام كيفية استردادها واسترجاعها حتي ينال الذين سرقوا مصر جزاءهم بحرمانهم من هذه الأموال الضخمة وبوضعهم في السجون التي تعتبر المكان الطبيعي لهؤلاء الحرامية.

المؤكد أن مصر بها شرفاء رفضوا خلال السنوات الماضية أن يمدوا أيديهم علي أي شيء لا يخصهم، رفضوا المشاركة في عملية الاغتصاب الجماعي التي عانت منها البلاد، رفضوا

لأنهم يدركون أن الله حسابه عسير ولأن ضمائرهم يقظة وحافظوا علي صفحتهم بيضاء ولم يغرهم المال الحرام الكثير الذي غرفه المفسدون!

حجم البلاغات التي سمعنا عنها في أول يومين بعد رحيل مبارك يصيبك بالذهول والصدمة ويؤكد لك أن مصر كانت في حاجة لثورة حقيقية حفاظا علي سمعة هذا البلد، الأرقام التي نسمع عنها تجعلك في دهشة متواصلة خاصة عندما تبدأ في عملية ضرب الأرقام وتحويل مليارات الدولارات الي جنيهات فيصدمك الرقم ويمكن أن تفقد عقلك!

والبلاغات التي توالت في مجال الرياضة فقط تؤكدان الأيام القادمة ستشهد مهازل بالجملة ويجب التحقيق فيها إذا كنا جادين في فتح صفحة جديدة ناصعة تليق باسم مصر وتاريخها وسمعتها.

[email protected]