رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ولاية الكافر بجنوب الوادي

استسمحكم أن تقرأوا هذه الرسالة، فقد رفعت لوزير التعليم العالي ردا على اتهامي لقيادات جامعة جنوب الوادي بكراهيتهم للمسيحيين، وتطبيقهم قاعدة لا ولاية لكافر على المتفوقين المسيحيين

الرسالة تصفني بكاتب السوء، وتتهم حزب الوفد بأنه يصفى حساباته مع رئيس الجامعة لأنه كان أحد قيادات الحزب الوطني، وانشرها عليكم لكى تعرفوا كيف يفكر أصحاب قاعدة لا ولاية لمسيحي كافر على زميله المسلم:

“سعادة السيد الأستاذ  الدكتور/ وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي.. بعد التحية والتقدير..اللهم إن في تدبيرك ما يغني عن الحيل. وفي كرمك ما هو فوق الأمل. وفي حلمك ما يسد الخلل. وفي عفوك ما يمحو الزلل..اللهم فبقوة تدبيرك. وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك .. أسألك أن تدبرني بأحسن التدابير. وتلطف بنا  وتنجينا ممايهمنا..اللهم لا نضام وأنت حسبنا  ولا نفتقر وأنت ربنا. فاصلح لنا شأننا كله  ولاتكلنا إلى أنفسنا طرفة عين.

بهذه الكلمات أبدأ رسالتى فهى تتعلق بأحد علماء كلية العلوم بجامعة جنوب الوادى، وكنت أتمنى ألا أكتبها لأنى ظلمت من السيد الأستاذ الدكتور / رئيس الجامعة،  لكن ما أجبرنى على ذلك حرصى على سمعة ومكانة أساتذة الجامعة، وكذلك لأنى أرى ظلماً يقع على غيرى وفى استطاعتى أن أقول كلمة حق حتى ولو كانت فى صالح من ظلمنى.

إن من نشر بجريدة الوفد منذ أيام أساء للجامعة بأسرها وليس لشخص رئيس الجامعة فقط، لكن والحق يقال حاولنا مجموعة من اعضاء هيئة التدريس بالجامعة الوصول لحقيقة الموضوعات التى نشرت فهى ليست كاذبة فقط بل ومضللة أيضاً، فجامعة جنوب الوادى منذ نشأتها بل وأثناء كونها فرعاً من فروع جامعة أسيوط، لم يحدث بها أى تمييز أو تفرقة بين أبنائنا وإخوتنا الطلاب الأقباط .

أما ما أشيع عن رئيس الجامعة بالجريدة فكذب وبهتان، فكلنا، ورغم اختلافى معه لأنه ظلمنى فى موضوع ما، نعرف أنه لا يهتم بطلاب الجامعة جمعاء ولا يقيم وزناً لأى مصلحة سوى مصلحة الطالب، بل وعرفناه ذا صلة طيبة بكل أقباط قنا، ومانشر ما هو إلا تصفية حسابات من الوفديين ضد شخصه، لأنه كان أميناً للحزب الوطنى بقنا فى وقت لم يكن باستطاعة أى شخص أن يرفض تولى هذا المنصب، لكنه والحق يقال كان رافضاً له إلا

أنه أجبر على ذلك، نحن فى جامعة جنوب الوادى كلنا سواء بسواء، كلنا يد واحدة أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، ولم يحدث مطلقاً فى أى يوم أن قام طالب أو موظف أو عضو هيئة تدريس  قبطى بالشكوى من حدوث أى اضطهاد أو تمييز ضده، ويسأل فى ذلك أى موظف  قبطى أو عضو هيئة تدريس بالجامعة.

وعرفنا أن الطالبة بكلية الطب البيطرى لها زوج يعمل ضمن أعضاء هيئة التدريس بالكلية، هو من وراء كل ذلك، ويختبئ وراء زوجته لجبنه وخوفه محاولاً استغلال المواقف.

أما السيد كاتب الخبر غير الصادق فيه فيحاول تصفية حسابات حزب الوفد مع أعضاء الحزب الوطني، أهذا هو حزب سعد باشا زغلول الذى حفرنا صورته فى قلوبنا منذ أن كنا أطفالا، كيف يجرؤ الكاتب على كتابة مثل هذه الكلمات التى أعتبرها مسيئة للإخوة الأقباط؟، وهل يعى الطالب  بيشوى أنه يستغل من أجل تصفية حسابات حزبية وليس من أجل مصلحته؟، إذا كان هؤلاء الطلاب على حق فلماذا لم يتوجهوا للقضاء المصري العادل ؟،  لماذا لم يساعدهم كاتب السوء باللجوء للقضاء؟، الإجابة واضحة تماماً لأنه يعرف القضاء المصرى حق المعرفة، فلو صدر حكم بعدم أحقيتهم لن يجرؤ على التعليق على الأحكام أليس هذا جبناً؟.

تحيا مصر للمصريين المسلمين والأقباط شهداء حرب أكتوبر شهداء ثورة التحرير؟، لن نسمح لأى شخص أو هيئة أو حزب بالمساس بجامعة جنوب الوادي ورموزها. والله على ما نقول شهيد..شباب أعضاء هيئة التدريس بجامعة جنوب الوادي”.  

[email protected]