مسابقات جامعة القاهرة

تعقيباً على ما كتبت من قبل حول مشكلة إلغاء جامعة القاهرة لإعلان مسابقة لشغل وظائف معيدين ومدرسين مساعدين، ووعد رئيس الجامعة بحل المشكلة، تلقيت الرسائل التالية:

ــ: «أنا خالد محمد محمود موظف بسيط على قد حاله، أنا خال لابن مسئول عن والدته وأخوته الصغار بعد وفاة والده يعيش هو وأسرته بالمنصورة هذا الابن يحاول العمل فى أى أعمال لإعالة أمه وإخوته الصغار، وبعد ما قرينا مقال سيادتك قلنا يارب تكون سبباً فى حصول أولادنا على فرصهم فى التعيين . ابن اختى قد تقدم  لهذا الإعلان ولحد دلوقتى ينتظر هو وزملاؤه النتيجة هل لأنهم ليس لديهم واسطة يعنى ذنبهم إيه إنهم مش ولاد ناس كبيرة،ابن اختى كان من واحد من اللى كانوا رايحين يقابلوا رئيس الجامعة وما قابلوهوش، هم بقالهم  شهور عديدة بيحاولوا يوصلوا ليه دلوقتى هما مش عايزين أكتر من انه يهتم بموضوعهم ويعين اللى يستحق منهم .ابن اختى وزملاؤه لن تساعدهم سنهم فى التقديم لإعلانات أخرى لأنهم عدوا 30 سنة، . أنا أرجو من سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى ووزير التعليم العالى تعيينهم فى الإعلان».
ـ: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا فاطمة محمد عبد الله موجه لغة عربية سابق بوزارة التربية والتعليم، طالعت ما نشرتموه بمقالكم بجريدة الوفد. ولن تكفينى الكلمات لأعبر عن مدى امتنانى وشكرى لما تبذلونه من أجل أبنائنا. وان شاء الله لن يضيع حق وراءه مطالب . أنا ام لابن متفوق تقدم أيضا لهذا الإعلان وأتساءل هل فعلا حديث وزير العدل يعبر عن اتجاه تفكير طبقة مسيطرة فى البلد مضمونها أنه ليس من حق المصري الطبيعي أن يحلم بالوصول لمنصب على أساس الكفاءة، ودون محاباة أو وساطة، مع أن هذا لا يتناقض فقط مع الدستور، بل يتناقض أيضا مع أحكام القضاء، حيث أكدت محكمة القضاء الادارى بالإسكندرية فى حكمها يوم السبت 9 مايو 2015 أن توريث الوظائف هو جريمة كما أن المادة 14 من الدستور الحالي تنص على أن: «الوظائف العامة حق للمواطنين على أساس الكفاءة، ودون محاباة أو وساطة، وتكليف للقائمين بها لخدمة الشعب، وتكفل الدولة حقوقهم وحمايتهم، وقيامهم بأداء واجباتهم في رعاية مصالح الشعب، ولا يجوز فصلهم بغير الطريق التأديبي، إلا في الأحوال التي يحددها القانون».
أقول ذلك لكى أسرد على سيادتكم قصة ابنى وغيره من الزملاء الذين

لم يجدوا سوى الهجرة للعمل فى وظائف متندية بالدول العربية بالرغم من تفوقهم لأنهم لم يجدوا من يمد لهم يده للحصول على فرصتهم فى الحياة  فابنى تخرج فى كليته  بتفوق ولكننا اصبحنا فى عصر الواسطة فقد طرق جميع ابواب العمل بلا فائدة حتى قدم فى إعلان تعيين معيدين ومدرسين مساعدين بمعهد الدراسات والبحوث الإحصائية جامعة القاهرة ونشر المعهد إعلانه بتاريخ 1/8/2014 وبعد ذلك ظل ابنى وباقى زملائه حتى الآن يسألون عن سبب عدم إعلان النتيجة، هل لأنهم ليس لديهم واسطة او ابناء اشخاص معروفين او ان القائمين وجدوا أنهم غير مؤهلين لأن يحظوا بفرصة التعيين لأنهم لابد ان يكونوا نتاج وسط معين مرتفع نسبيا..فاطمة محمد عبد الله ـ موجه سابق لغة عربية بوزارة التربية والتعليم ـ مركز اشمون ـ المنوفية».
ــ: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا احمد محمود ابن مدينة الزقازيق والمتقدم لإعلان معهد الدراسات والبحوث الإحصائية قرأت مقالك وأشكرك لمساعدتك لنا لوجه الله فمهما قلت من كلمات والله لن أوفيك حقك. أنا والدي ذاهب لأداء العمرة اول يونيو وقولتله يدعيلك بالخير كله آجله وعاجله. وأود أن أنوه على أننا أرسلنا التماسنا الأول بالإيميل يوم 26-4-2015  للبريد الالكتروني الخاص بالأستاذ الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة، ولم نصل لنتيجة أيضا. حتى بعد نشر الموضوع نشعر بعدم وجود اهتمام بمشكلتنا من قبل الجامعة بعد مرور 8 شهور على إعلان لم يتم البت فيه بتعييننا حتى الآن. بس أملنا فى ربنا أولا وسعادتك ثانيا كبير. وشكرا لكل ما فعلته من أجلنا»

‏[email protected]