رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الدكتور جابر نصـار

منذ أسبوعين تلقيت رسالة من الابنة منال محمد، أحد المتقدمين لشغل وظيفة معيدين ومدرسين مساعدين بمعهد الدراسات والبحوث الإحصائية بجامعة القاهرة، تشكو فيها من تقدمهم لمسابقة أعلن عنها المعهد فى شهر أغسطس الماضي،

ومنذ هذا التاريخ ولا يعلمون شيئا عن المسابقة، بعد نشر الشكوى تلقيت اتصالا من د.جابر نصار رئيس الجامعة وأبلغني أن مكتبه مفتوح لاستماع شكواهم وبحث حلها، وحدد أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء الساعة الثالثة بعد الظهر، وقد أبلغت صاحبة الرسالة بالموعد عبر الإيميل، وذهبوا بالفعل في الموعد الذي حدده د. جابر نصار، لكن مدير مكتبه رفض إدخالهم للدكتور بحجة أن د. نصار لم يبلغه بالموعد، والغريب أن مدير مكتبه رفض كذلك تحديد موعد آخر لهم.
حملت لى الابنة منال ما جرى فى مكتب رئيس الجامعة، وفهمت من رسالتها أنها وأغلب زملائها من الأقاليم، ورشحت إحدى القاهريات وتدعى نهى أسامة لكى أخطرها بالموعد الجديد بعد أن أقوم بتحديده مع د. جابر نصار، وقد تركت منال محمول نهى لنتركه للدكتور جابر نصار لكى يخطرها بموعد استقباله لهم بعد أن يتفق مع مدير مكتبه، وتذكيرا بشكوى أولادنا الشباب ننشر بعض فقرات من رسالة الابنة منال:
«الأستاذ علاء عريبى.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، نحن المتقدمين لوظيفة معيدين ومدرسين مساعدين بقسمي الإحصاء التطبيقي والرياضي بمعهد الدراسات والبحوث الإحصائية جامعة القاهرة نرسل لسيادتكم أملا فى رجوع حقنا، حيث نشر المعهد إعلانا كان بتاريخ 1/8/2014 لمدة شهر كامل، مدت لشهر آخر بدون أسباب واضحة، انتظرنا 6 شهور ولم تظهر النتيجة، سألنا بالمعهد وقوبلنا بتعنت واضح من موظفة المعهد مدام الفت المختصة بمتابعة هذه التعيينات، سمعنا فيما بعد ان هناك اتجاه الإلغاء الإعلان برمته، وهذا سيترتب عليه آثار ضارة عديدة نسردها فى نقاط مختصرة: 1- بعض المتقدمين قد تقدموا باستقالتهم من الجهة التى كان يعملون بها لأن الجامعة تشترط موافقة جهة العمل على التقدم للإعلان، 2-  أعدادنا تتراوح

بين 25-30 متقدما لوظيفتي معيد بقسم الإحصاء التطبيقي ومدرس مساعد بقسم الإحصاء الرياضي، وأغلبنا مسئول عن أسر والآخرون زهور شابة إلا أنهم مازالوا يمدون أيديهم إلى أهاليهم طالبين العون والسند. فإذا لم تمد الجامعة يدها إلى أبنائها فلمن تمد يد العون. 3 - من شروط الإعلان ألا تتعدى سن المتقدم لمعيد عن 30 عاما والمتقدم لمدرس مساعد عن 35 عاما. واغلبنا قد قارب على مشارف هذا السن وبالتالي لن نستطيع التقدم لإعلانات جديدة، 4- من أغرب ما سمعنا فى المعهد أن الإعلان يحتاج لتعديلات، كيف يحتاج إلى تعديلات وقد تمت الموافقة عليه من المعهد والجامعة ومجلس الجامعة قبل أن يطرح فى الصحف؟، ولماذا لم يضعوا استدراكا للإعلان؟.
أستاذ علاء، نحن ليس لنا سند سوى الله ولا نعتبر من أبناء المحظوظين، وليس لنا واسطة سواكم بعد الله قبل أن نفقد الثقة بأنفسنا، فهل من العدل ان نقوم برفع قضية بسبب إلغاء الإعلان وننتظر شهورا وسنوات للحصول على حقنا؟، إننا لم نستطع إيصال صوتنا إلى الأستاذ الدكتور الأب الفاضل رئيس الجامعة حتى الآن ولم نتمكن من مقابلته. نناشدكم التدخل لرفع الظلم عنا إنها فقط جرة قلم، جرة قلم بالموافقة على الإعلان وتعيين من يستحقون ستعيد لنا الأمل فى بكرة... منال محمد».

[email protected]