الرسوب بمركز معلومات الوزراء
منذ عامين تناولت مشكلة العمالة المؤقتة فى مركز معلومات مجلس الوزراء، وكان أغلبهم يعمل بالمركز منذ سنوات طويلة دون تثبيت، تراوحت بين خمس وبين عشر سنوات وربما أكثر، وكان العاملون ينظمون وقفات احتجاجية ويتقدمون بمذكرات يطالبون فيها بتثبيتهم، وتم بحمد الله تثبيت بعضهم أو أغلبهم، لكن منذ يومين وصلتني رسالة من أحد العاملين بالمركز يشير فيها إلى ما يسمى بالرسوب الوظيفي، حيث إن بعضهم عمل فى المركز لسنوات طويلة قبل تعيينه، وهذه السنوات مرت بدون تأمينات أو ضمها لسنوات الخدمة، وأسرهم أولى بهذه السنوات، خاصة وأن قانون المعاشات الفاسد الذي وضع منذ أيام الرئيس عبدالناصر يشترط للحصول على المعاش الكامل أن يقضى العامل فى خدمة الدولة أو المؤسسة 36 سنة، بعدها يتقاضى 1200 جنيه، من تقل خدمته عن ذلك فيصرف معاشا دون الألف جنيه، يبدأ من 300 جنيه ويصل حتى ألف جنيه، ماذا يفعل بها؟، حتى المعاش الكامل هل ينفقه على فواتير الكهرباء أو الغاز أم المياه أم إيجار الشقة؟.
على أية حال العمالة التي كانت مؤقتة وتم تثبيتها في سنة 2014 بمركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء، تطالب بضم السنوات السابقة لتعيينهم إلى ملف خدمتهم:
«الأستاذ علاء عريبي.. تحية طيبة وبعد، نشكر لسيادتكم اهتمامكم الدائم بأوضاع أجهزة الدولة وحرصكم على تطوير أدائها وإنصاف العاملين بها، ولأننا لجأنا إليكم في عام 2011 لتوضيح حجم الظلم الواقع على العمالة المؤقتة بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار حينها، وقد كنتم عند حسن الظن، حيث كان لسلسلة مقالاتكم دور ضاغط على الحكومة مما دفعها إلى عمل تعاقد مع أكثر من 170 من المؤقتين بمركز