رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أقمشة مهربة بهانو وصيدناوى

تلقيت من أحد القراء رسالتين يتحدث فيهما عن أقمشة صوف رجالي مهربة، الرسالتان بدون توقيع، ويبدو والله أعلم أن محررهما يعمل بهانو أو صيدناوى أو بيع المصنوعات، وقد أكد لى فى نهاية الخطاب الأول أنه لا يستطيع كتابة اسمه حرصا على نفسه وعلى العاملين، ووعد بأن يخبرني(أنا فقط) باسمه لاحقا، ولاحقا هذا حدده في خطابه بـ «تحرير القطاع العام من المهربين».

ما يهمنا في الرسالتين أن صديقنا المجهول يبلغ عن أقمشة مهربة بأسعار مرتفعة وغير مطابقة للمواصفات، وقبل أن أعرض ما جاء بخط يده، أعتذر لجميع القراء الذين يراسلونني ورقيا عن طريق مصلحة البريد لتأخرى فى الرد بسبب استلامي للخطابات الورقية على فترات، لهذا أنصح سيادتكم بأن تتعاملوا معى كما تتعاملون مع الحكومة الإلكترونية، تراسلوني عبر البريد الإلكتروني، اذهب لأقرب سيبر(محل انترنت) واكتب رسالتك وابعثها، فالعشرات من الرسائل تصلني عبر البريد الإلكتروني.
بالعودة إلى صديقنا المجهول أو الخفي، فسبق وذكرت أنه يتحدث عن بيع أقمشة صوفية رجالي مخالفة للمواصفات بأسعار أغلى من نظيرتها، فى محلات هانو وصيدناوى وبيع المصنوعات، صاحب الرسالة ذكر أن الأقمشة بدون أوراق جمركية، ويطالب فى رسالته الحكومة بأن تتحرى مصدر الأقمشة وتقوم بحملات من رجال التموين أو الجمارك أو حماية المستهلك، ونحن بالتالي نطالب الحكومة بالتأكد من صحة الوقائع، هل توجد بالفعل أقمشة مهربة تباع بمحلات القطاع العام؟، وهل بدون أوراق جمركية أو شهادة المنشأ وأوراق بالمواصفات؟، ولأهمية الرسالة أعرض أهم ما جاء بها:
« توجد فى شركات صيدناوى/ بيع المصنوعات/هانو أقمشة رجالي أصواف مهربة

وفيها مغالاة في الأسعار، كيف دخلت إلى هذه الشركات وهى مخالفة للقانون؟، حيث لا يوجد لها أوراق الإفراج الجمركي أو مستندات تثبت المواصفات وبلد المنشأ.
على سبيل المثال لا الحصر يوجد بفروع هذه الشركات صنف يطلق عليه «كتان»  وهو غير ذلك، يباع بسعر 43 جنيهاً و50 قرشا، هذا الصنف المدعو كتان يباع لدى تجار أقمشة الجملة المهربة في الأزهر وبيبرس والتربيعة بسعر 12 جنيها للمتر في الجملة، السؤال يا أستاذ علاء: الفرق في السعر ده بيروح فين؟، ولصالح مين؟، تعرف يوجد صنف آخر يباع المتر بـ 74 جنيها وفى الأزهر بسعر 21 جنيها».
صاحب الرسالة المجهول كتب في الرسالة التالية يقول: «أقسم بالله أن هذا هو الحال والحقيقة في هانو وبيع المصنوعات، وأنا أعلم أنك لا تكتب عن أي مشكلة إلا بالمستندات وتوقيع صاحب الرسالة، وأقسم بالله مرة أخرى بأنه ليس لي عداوة مع احد، ولم أكتب هذا نكاية فى أحد، بل حرصا على المصلحة العامة، وأخفيت اسمى حرصا على نفسي وعلى الآخرين».

[email protected]