رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

السيدة التي تجلس خلف محلب

ما هو اسم السيدة التي كانت تجلس خلف المهندس إبراهيم محلب رئيس الحكومة خلال زيارته لموقع الحفر على الجاف بمشروع قناة السويس؟، ومن الذي دعاها؟، الذى تابع زيارة المهندس محلب لموقع الحفر على الناشف لقناة السويس، يتذكر جيدا أن المهندس محلب جلس هو ومرافقوه واستمع إلى شرح رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، شرح خلال كلمته الموقف الحالي، وأنهم حفروا حوالي 11 مليون متر من الرمال، وأن المياه ظهرت فى بعض المواقع، وأن بعض الشركات تستكمل معداتها، وعند اكتمالها يمكن حفر حوالى مليون متر مكعب فى اليوم.

تتذكرون أن المهندس محلب كان يجلس تحت منصة أو تاندة، جلس بجواره الفريق مميش وبعض الوزراء، فى الصف الخلفى لصف محلب كانت إحدى السيدات تجلس عن يمينه فى الكرسى الذى يقابل الكرسى المجاور له، هذه السيدة كانت تلبس نظارة سوداء، لا تخلطوا بينها وبين السيدة التى كانت تلبس نظارة سوداء وتجلس فى الصف الثالث على يسار محلب، هذه السيدة كانت محجبة، ارجعوا للصور أو للمادة الفيلمية للزيارة ودققوا جيدا فى السيدة، ستجدونها طوال اللقاء «تندغ» لبانة، وعندما انتهى رئيس الأركان من كلمته وانتقل الميكرفون إلى المهندس محلب كانت ترتاح قليلا من الندغ ثم تعود تندغ مرة أخرى على خفيف.
من هذه السيدة؟، وهل السيدات فى لقاءات مثل هذه يندغن اللبان؟، هل وصل الحال بمصر أن تندغ إحدى السيدات لبانة فى حضور رئيس الحكومة؟، ما معنى هذا؟، عدم احترام للمجلس؟، عدم احترام لرئيس الحكومة؟. ما يعنينى فى هذا المشهد فقط نوع اللبانة؟، هل هو لبان دكر أم بم بم؟، هل مذاقه مر أم مسكر؟،
لا أخفى عليكم توترت جدا وأنا أشاهدها تندغ اللبانة، صحيح كانت تندغها

بشكل محترم، وكان فمها لا يفتح، لكن انتظرت كثيرا أن تنفخ اللبانة وتعمل بلونة منها وتفرقعها، كلما وقفت الكاميرا على المهندس محلب أحدق فى السيدة الفاضلة منتظرا البلونة، لكن للأسف أحبطتنى لأنها اكتفت بالندغ فقط.
وبصراحة وجود سيدة فى المشهد تندع اللبانة أعطى حيوية كبيرة للقاء، فقد شدتنا وجعلتنا نتابع الكلام ونستمع لما يقال، وبصراحة أنا سألت نفسى: هو ندغ اللبان سمح به فى اللقاءات الرسمية؟، وقلت فى لنفسى: ربما، وقلت لنفسى طالما سمحوا بندغ اللبان، ربما يسمحون غدا بأشياء أخرى للسيدات، يعنى مثلا فى لقاء قادم للمهندس محلب أو لأحد الوزراء مع أحد الضيوف العرب أو الأجانب، تحضر إحدى السيدات اللقاء وتجلس فى أحد الصفوف، وبعد فترة تفتح حقيبة يدها وتخرج مراية يد وملقاط، وتديها طوال المكالمات المملة التى تلقى فى الجلسة.
السؤال موجه للمهندس محلب: هل سمحتم للنساء بندغ اللبان فى اللقاءات الرسمية؟، وهل سنرى غدا إحدى الوزيرات فى مؤتمر صحفى مع أحد الضيوف تندغ اللبانة؟، هل هنسمع فرقعة اللبان فى مؤتمرات للوزراء والوزيرات مستقبلا؟، وهل الأمر سيتوقف على ندغ وفرقعة اللبان أم سيصل للمرايا والملقاط؟.

[email protected]