رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قروض نواب برلمان الجماعة

هل سدد نواب برلمان الإخوان القروض التى حصلوا عليها من صندوق الأعضاء بالمجلس؟، هل نجح المستشار محمد أمين مهدي فى استرداد أموال قروض النواب؟.

منذ عدة شهور أثيرت قضية قروض أعضاء البرلمان، وقيل إن 110 نواب حصلوا على قروض من صندوق الأعضاء بالمجلس خلال فترة حكم جماعة الإخوان، وقيل أيضا إن السادة النواب بعد حل المجلس رفضوا تسديد القروض، لماذا؟.
البعض أرجع رفضهم إلى أنهم كانوا يسددون أقساط القروض من مكافآت البرلمان والتى تتمثل فى بدل الحضور والسفر وغيرها، والبعض الآخر رأى أن الأعضاء لم يسددوا مليما واحدا لخزينة صندوق المجلس، وأن هذه الأموال كانت في حكم الضياع، حيث إن رئيس البرلمان، د.سعد الكتاتنى، لم يكن يفكر في استرداد هذه القروض من أعضاء الجماعة، اعتمادا على أن المجلس سيد قراره، وأنه لا سلطة رقابية للدولة ومؤسساتها على المجلس ولا على مصروفاته، وأن المجلس حسب الدستور هو الرقيب على موازنته، كما ان الدستور يعطي المجلس الحق فى طلب أموال إضافية من الحكومة فى حالة نفاد ميزانيته.
قبل شهور أثيرت القضية، ونشرت الصحف تصريحا للمستشار محمد أمين مهدى، طالب فيه النواب السابقين بتسديد القروض، وهدد بإحالتهم إلى النيابة العامة فى حالة رفضهم، بعد هذا التصريح تطورت الأحداث وفر من

فر إلى خارج البلاد ودخل البعض إلى السجون على ذمة قضايا، وتداخلت الأحداث وانشغلنا بالإرهاب وعنف المظاهرات والمطالب الفئوية، ولم نعرف ماذا فعل المستشار مهدي في أموال قروض النواب؟، هل استردها؟، هل أحال بعض النواب للنيابة العامة؟، هل هرب أغلب النواب بأموال القروض؟، كما أننا حتى هذه اللحظة لم نعرف من المستشار مهدى ما هو حجم المبالغ التى اقترضها الـ110 نواب، هل كانت مبالغ كبيرة أم صغيرة؟، ولماذا اقترضوها؟، وما هي المبررات التي تقدموا بها للحصول على القرض؟.
والحكومة مطالبة كذلك بأن تكشف لنا عن أسماء هؤلاء النواب، وعدد الذين هربوا منهم إلى قطر أو تركيا، وتوضح لنا عدد الذين زج بهم إلى السجون في قضايا أخرى، وتكشف أيضا عن المبلغ الذي اقترضه كل منهم على حدة، وأسماء من سددوا قروضهم، وأسماء من تعثروا.
[email protected]