رسالة ضابط شرطة
تلقيت هذه الرسالة من أحد ضباط الشرطة، لم يذكر اسمه ويرغب أن أوصل صوته للمواطنين، ولا أخفى عليكم أنا اتفق مع بعض ما جاء في رسالته، فإذا كان هناك القلة أو الكثرة من الضباط الذين نكره سلوكياتهم ولا نثق فيهم، فهناك مثلهم وربما أكثر الذين يجب أن نقدم لهم كل التحية والاحترام، ومن الواجب أن نساندهم في العودة مرة أخرى لحمايتنا: الأستاذ علاء .. لماذا لا ندافع عن كل ضابط شرطة تعرض للقتل والاحتجاز داخل قسم الشرطة الذي يعمل به وتعرض للإهانة؟، لماذا نرفض حتى التعاطف مع من سرق وحرق مكان عمله وتم تدميره بالكامل؟ ، يا أستاذ علاء.. أقسام الشرطة تم تدميرها بتخطيط محكم وفى توقيت واحد، وليس صحيحا ما تم ترويجه بان شباب الثورة هو الذي قام بإحراق أقسام الشرطة، ولا حتى أهالي المحبوسين بها، يا أستاذ علاء الإخوان المسلمون هم الذين قاموا بوضع هذا المخطط، كما قاموا بتنفيذه، نفس الشىء فعلوه فى السجون، وهو ما أكدته لجنة تقصى الحقائق التي شُكلت من قضاة بوزارة العدل، وقد توصلت هذه اللجنة إلى اشتراك عناصر من جماعة حماس مع الإخوان فى هذه الجريمة لتهريب مسجونيهم ومسجونى حزب الله ، بالله عليك أين حق هؤلاء الضباط؟، وأين حق الدولة؟، ومن سيتحمل تكلفة إعادة تجهيز وإنشاء هذه الأقسام؟، ومن الذي سيعيد هذه الحقوق؟،.. النيابة العامة؟، هل تعلم يا سيدي أن كل الأقسام التي دمرت تحرر عن ذلك التدمير محاضر رسمية؟، هل تعلم أن هذه المحاضر قد أرسلت إلى النيابة العامة؟، وهل تعلم أن هذه المحاضر حبيسة الأدراج ولم يتخذ فيها أي خطوة من خطوات التحقيق؟، وهل تعلم أن أغلب الجناة في وقائع اقتحام الأقسام (الذين سرقوا السلاح الناري والذخيرة وهرّبوا المسجونين) معروفون ومحددين بالدلائل القاطعة (بالصوت والصورة)؟، إذا