رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سعودى يتظلم في القاهرة

أطرف وأغرب شكوى تلقيتها في حياتي جاءتني منذ أيام، تلقيت مكالمة عبر المحمول من المملكة العربية السعودية، وعلى وجه التحديد من المدينة المنورة، وعلى وجه الخصوص من داخل سجن المدينة المنورة، المتصل سعودي الجنسية اسمه معاود عايد هريسان اللهيبي.

ــ خير؟
ــ عايزك تساعدني وترفع مظلمتي لولاة الأمر فى المملكة.
حاولت أن أفهم فيه أنه عليه ان يلجأ للصحافة السعودية وأنني ليس من حقى تناول شكواه، رأسه وألف سيف أن أقوم بتوصيل مظلمته لولاة الأمر بالسعودية، فوعدته أن أرسل شكواه والمستندات المرفقة إلى بعض الكتاب والصحفيين بالسعودية لدراستها وعمل المناسب، وقد أرسلتها بالفعل لبعضهم، لكن معاود عاود واتصل عدة مرات ومازال عند مطلبه، فهو مظلوم ويريد أن يسمع صوته لولاة الأمر بالمملكة لكي ينصفوه، وطلب منى أن ارفعها لسعادة سفير المملكة بالقاهرة لكي يرفعها لولاة الأمر.
مشكلة معاود يمكن تلخيصها فى خلافه مع أمانة بلدية المدينة المنورة، حيث استأجر 17 محلا أسفل سور مقابر البقيع، مرت عليه ثلاث سنوات لا ينتفع بها، وفى السنة الرابعة عندما بدأت الأمور تتحسن، طالبته أمانة البلدية بإخلاء المحلات، لجأ للقضاء السعودي وأنصفه، واستمر الخلاف والإغلاق والإفلاس وانتهى به المقام إلى السجن، وأترك لمعاود سرد شكواه التي نأمل من سعادة سفير المملكة بالقاهرة أن يرفعها لولاة الأمر بالسعودية:
«الأستاذ علاء عريبى.. السلام عليكم.. أنا رجل قد ظلمت ظلما شديدا اضر بي ضررا كبيرا وجسيما، وهذه قصتي بإيجاز مع من ظلمني أمانة البلدية بالمدينة المنورة وما سببته لي من أذي وخسائر مالية ونفسية، تبدأ قصتي عندما استأجرت منها عدد (17) محلا صغيراً تحت سور البقيع من الجهة الغربية لمدة خمس سنوات من سنة 1423 إلي 1427، بإيجار سنوي قدره (مليون وسبعمائة ألف ريال وستة آلاف ريال )، ومضت ثلاث سنوات من الايجار لم استفد منها بشئ وادفع إيجاري السنوي في موعدة دون تأخير، وفي السنة الرابعة بدأت استفيد من المحلات ولكن المضايقات بدأت تأتي من البلدية ولجان السعودة، وأغلقت محلاتي أكثر من مرة، ثم بلغت في نهايتها أنه صدر قرار من

أمير المدينة بإغلاق المحلات لأنها تحت سور البقيع وفي هذا انتهاك لحرمة الموتي، فلابد من إخلائها ثم جاءتني صورة الخطاب ومع ذلك سددت أجرة عام 1426، وفي عام 1427 كانت المحلات أغلب السنة مغلقة مما سبب لي خسائر كبيرة، ولم استطع أن ادفع الإيجار ثم أخذت مني المحلات، ومع هذا طالبتني أمانة البلدية بالأجرة عن سنة 1427، اشتكيت الأمانة إلى المحكمة، لكن الأمانة أوقفت عني جميع الخدمات في البلدية، وامتنعوا عن تجديد رخص المحلات الاخري، وحاربونى فى رزقى، مما جعل الخسائر تزداد ورفعت فيهم شكوي لديوان المظالم، وحكم لي فيها بتجديد الرخص، لكن البلدية أصرت علي عدم تجديد الرخص، فاضطررت لترك محلاتي وغلقوها ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل أصدرت الأمانة علي حكما بدفع قيمة السنة التي منعوني منها، فمن أين ادفع وهم من أوقفوني عن نشاطاتي وسجنوني، وأوقفوا عني جميع خدماتي واخذوا مني مزرعة تثمر احلي أنواع التمر ودمروها، وبسبب إيقاف خدماتي منعت أن اشتكي ولا أراجع وما أريد سوى العدل وفقكم الله، حيث إن الأمانة قامت بتأجير المحلات بعد ما أخرجوني منها بحجة أنها لا يجوز البيع.
فاطلب من ولاة أمرنا التدخل العاجل لإطلاق صراحي والتحقيق مع كل من يغتصب أموالي وفقكم الله..والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. معاود عايد هريسان اللهيبي، تليفون 0556225664، و00966556225664  من سكان المدينة المنورة».

[email protected]