رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

القصاص من الإرهابيين

« الأستاذ علاء عريبى، كل عام وأنتم بخير، قرأت ما تكتبه عن الإرهاب والإرهابيين فى سيناء والمحافظات، وعن دعواتك المخلصة للقضاء على فكر هؤلاء السفلة التابعين لجماعة الإخوان والتيار السلفى، وعن وقوفك فى صف الجنود وشباب رجال الشرطة والجيش، لكن اسمح لى يا أستاذنا العزيز أن أختلف معك حول حلولك التى تعتمد على القانون والدولة،

وسامحني إذا قلت لك إنها تحتاج إلى النفس الطويل والزمن وعوامل أخرى نحن فى غنى عن ذكرها، واسمح لى ان أعرض عليك فكرة ابتكرها الشعب المصرى الكريم وقام بتنفيذها، وأرى أنه لو أن أهلينا فى القرى والمدن عملوا بها سوف نقضى على الفكر المتطرف تماما، الفكرة ببساطة تعود إلى حادث قتل وقع فى قرية القطاوية مركز أبوحماد شرقية، نشبت مشاجرة بين نجل احد قيادات جماعة الإخوان بالمحافظة وبعض المواطنين فى القرية بسبب الفكر الإخوانى، قام على أثرها نجل القيادى الإخوانى بقتل مواطنين من أهل القرية وإصابة آخرين، أهل القرية لم يعجبهم بالطبع أن يصل الأمر إلى الدماء، ماذا فعلوا؟، قاموا بالثأر للقتلى بقتل نجل القيادي الإخوانى، كما قاموا بإشعال النيران فى منزل أسرته المكون من ثلاثة طوابق، كما رفضوا الصلاة على هذا القاتل فى مسجد القرية، والأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل قام أهالى القرية برفض دفن جثمانه فى مقابر القرية، وماذا أيضا؟، قاموا بطرد القيادى الإخوانى وأسرته من القرية وصادروا جميع ممتلكاته.
هذه الفكرة لماذا لا تعمم فى قرى ومدن مصر؟، الحقيقة يا أستاذ علاء أننا لن نقضى على الإرهاب والعنف الفكرى باسم الدين سوى بفكرة أهالى القطاوية، بأن نقوم بطرد أسر المتطرفين من القرى، على سبيل المثال، حادثة الاعتداء على كمين بنى سويف الذى راح ضحيته خمسة من أفراد وأمناء الشرطة، ثأرا لهؤلاء العمال يقوم الأهالي بطرد 4 أسر من كل قرية ومدينة على مستوى الجمهورية من منازلهم، كما يتم مصادرة أموال وممتلكات أسر الإرهابيين الذين شاركوا فى المجزرة.
أظن لو أن الشعب المصرى عمل بهذه الفكرة فسوف نقضى على جماعة الإخوان والفكر الإخوانى التكفيري الإرهابي، وأرى أن تنفذ الفكرة على من يروج الفكر المتطرف وإصدار فتاوى شاذة، وتطبق على من يقوم بأعمال عنف كانت سب الآخرين أو الاعتداء عليهم بالضرب أو بتنفيذ عمليات إرهابية، كما تطبق على قيادات هذه الجماعات ومشايخهم.
البعض قد يرى أننا نأخذ الأسر بجريرة المجرم الأصلي، فقد يكون بين أعضاء الأسرة من يرفض سلوك والده أو ابنه أو شقيقه

أو والدته، وقد يكون هذا المجرم تم طرده من منزل الأسرة أو أنه هجر الأسرة منذ سنوات وانقطعت صلته بها، إضافة إلى أن الله عز وجل أوصانا بذلك في قوله تعالى: «ولا تزر وازرة وزر أخرى» فاطر 18».
قد يكون هذا صحيحا إلى حد ما فى بعض الحالات، لكنها لن تكون صحيحة عندما يكون رب الأسرة هو المتطرف أو المحرض أو الإرهابي، على سبيل المثال أسرة خيرت الشاطر أو محمد بديع أو محمد البلتاجي أو عصام العريان أو صفوت حجازي أو عصام سلطان أو أبوالعلا ماضي أو عبد الماجد أو البرى أو غيرهم من قيادات جماعة الإخوان أو الجماعات الدينية، هؤلاء وغيرهم يحرضون وينتجون العنف وأسرهم تشاركهم فى فعل هذا العنف، لهذا علينا أن نبدأ بهم، ان يقوم سكان الأحياء بطردهم من شققهم، ويؤكدوا لهم أنهم غير مرغوب فى تواجدهم بين السكان البسطاء، وعندما يكتشف البلتاجى وصفوت والعريان وبديع والشاطر وغيرهم ان أسرهم أصبحت بلا مأوى، وأن أهالى الأحياء والقرى يرفضون ان يسكنوا بينهم، هنا سيفكرون مليون مرة فى إنتاج او التحريض على العنف باسم الله ورسوله.
كما أقترح أن ترفع الحكومة الدعم عن تعليم طلاب جماعة الإخوان، وأن يطردوا من المدن الجامعية وأن يسددوا تكلفة السنة التعليمية، وأن تقدر التكلفة الحقيقية لتعليمهم مثل الجامعات الخاصة ليسددوا مصروفاتهم، ويحرم من ممارسة أية انشطة مدعمة من أموال المصريين، يا أستاذ علاء يجب أن تكون الدولة اكثر عنفا وحزما مع هؤلاء المجرمين، لأن تراخى الحكومة ومعاملتها لهم معاملة الأبناء يطمعهم ويدفعهم إلى الاعتداء على هيبة الدولة.. أطيب تحياتى لكم بالتوفيق.. خالد عبد الحليم».

[email protected]