رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اعتذار القاعدة وسحل عليوة

قيل إن الإرهابيين الكفرة قاموا بقتل أحد المجندين بالقرب من قرية المهدية التابعة لمدينة رفح، وبعد أن تأكدوا من موته قاموا بربطه بحبل وسحلوا جثته بسيارة مكشوفة وتجولوا بها حول القرية، تم إخطار القيادة العسكرية فى رفح فأمرت بتحليق الأباتشى لمطاردة الزبالة الكفرة، وذكرت الأخبار أن الكفرة عندما سمعوا أزيز الطائرات

فروا هاربين، فقامت القوات باستعادة جثمان المجند محمد عليوة، لماذا كل هذه القسوة؟، وما الذى فعله المجند لكى يقتل ويمثل بجثته؟، وما هى المرجعية الفقهية التى أباحت لهؤلاء الكفرة الزبالة قتل الأبرياء والتمثيل بجثثهم؟.
نقلت وكالات الأنباء من العاصمة صنعاء باليمن خبراً على قدر كبير من الأهمية، وفى ظني أن أجهزة الأمن المختلفة يجب ان تحلله وتقرأه بشكل جيد فى اطار فكر التكفيريين الجهاديين، الخبر جاء على لسان قاسم الريمى المسئول العسكرى فى تنظيم القاعدة بالجزيرة العربية، الريمى قدم لأول مرة فى تاريخ القاعدة اعتذارا عن واقعة ارهابية راح فيها قتلى ومصابون، وتعهد الريمى بدفع ديات لأسر القتلى والمصابين.
الخبر جاء فى مقطع فيديو تناقلته مواقع على صلة بتنظيم القاعدة تحت عنوان «تعليق على استهداف وزارة الدفاع بصنعاء»، قال فيه الريمى(حسب صياغة موقع سى إن إن) إن الناس قد شاهدت العنصر المسلح وهو «يدخل المستشفى التابع لوزارة الدفاع ويصنع فيها ما صنع، ونقول ما قاله (النبي محمد) عن خالد حين أخطأ بقتل سبعين قال عليه الصلاة والسلام: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد، اللهم إنا نبرأ إليك مما صنع أخونا فلم نأمره بذلك ولم نرض عما قام به بل أساءنا وآلمنا، فنحن لا نقاتل بهذه الطريقة ولا إلى هذا ندعو الناس وليس هذا منهجنا.».
وأكد الريمي أن التنظيم نبه العناصر إلى عدم اقتحام المجمع والمستشفى «فتنبه لذلك ثمانية ولم يتنبه واحد» مضيفا أن التنظيم يعترف بـ«الخطأ والذنب» ويعتذر لذوي الضحايا، مؤكدا الاستعداد لـ«تحمل كامل المسئولية عما حدث في المستشفى من دفع الديات والتعويضات والعلاج وغير ذلك.»
وأضاف الريمي أن المقصود من العملية لم يكن الهجوم على المستشفى بل ضرب وزارة الدفاع، قائلا إن المجمّع يضم غرف التحكم بالطائرات بدون طيار التي تقوم بشن غارات ضد أهداف لتنظيم القاعدة، كما تعهد في هذا الإطار باستهداف كل المعسكرات والثكنات والمواقع التي يثبت «تعاملها مع الطيران الأمريكي.
وكان الهجوم على مجمع وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء قد أدى إلى مقتل أكثر من 50 شخصا، بينهم سبعة أجانب، سقط

معظمهم من بين أفراد الطاقم الطبي الأجنبي بمستشفى الوزارة، وقد عرض التلفزيون اليمني في وقت لاحق تسجيل فيديو لعنصر مسلح يقوم بقتل الناس داخل المستشفى في العملية التي أدت أيضا إلى جرح أكثر من 160 شخصا».
هذا الاعتذار يؤكد أن الأجيال الجديدة من الإرهابيين فى تنظيم القاعدة لم تعد تقتل عاطل مع باطل كما يفعل الكفرة فى مصر، بل إنهم يعتدون على من يتعامل مع الأمريكان فقط، واعتذار الريمى هذا يضع يدنا على الفرق بين الخطاب الدينى السياسي للإرهابيين المصريين وإرهابي القاعدة فى اليمن.
لهذا نقترح على القوات العسكرية والشرطية المتواجدة فى شمال سيناء أن تقوم بتصفية الإرهابيين الذين يقاومون بالأسلحة، ولا داعي أبدا للقبض عليهم ومحاكمتهم، كما نقترح أيضا قيام الطائرات بضرب البيوت المشتبه بوجود ارهابيين بها بعد اعلان المتواجدين بها عبر مكبرات الصوت بان يخلوا المبنى قبل دكه بالطائرات، ولا داعي أيضا لأن نخاطر بأولادنا الجنود والشباب فى عمليات اقتحام او محاصرة للإرهابيين المتواجدين فى هذه المنازل، ونقترح كذلك بضرب جميع السيارات والموتوسيكلات التى تتجول فى شمال سيناء بدون لوحات، كما يجب تدمير التى يتم ضبطها فى أوكار الإرهابيين وتجنب نقلها إلى مراكز الشرطة، ونقترح كذلك بإعداد قاعدة بيانات لجميع الموتوسيكلات والسيارات فى شمال سيناء، واستغلال تطبيق نظام كارت البنزين والسولار للحصول على معلومات كاملة عن أصحاب السيارات والموتوسيكلات، وأقترح ان تقوم الشرطة بحفر أرقام كودية على السيارات والموتوسيكلات تحيل لبيانات المالك، لكى يسهل الكشف عن اللوحات المزورة، على غرار ما تفعله هيئة الطب البيطرى مع الماشية من تثبيت أرقام كودية في أذن الماشية.
[email protected]