رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محاربة الإرهاب والفقر

لقد تلقيت العديد من الرسائل للقراء الأعزاء، تتضمن حلولاً لبعض المشاكل التى تواجهها البلاد، مثل الإرهاب والبطالة والفقر، وقد انتقيت منها بعض الرسائل التى تتناول الحرب التى تواجهها البلاد، وهى الحرب على الإرهاب وعلى الفقر، وفى ظنى أن هذه الرسائل تعبر عن شريحة كبيرة من الشعب المصرى ينتابها القلق تجاه آلية محاربة الإرهاب ومكافحة الفقر والبطالة وتدنى مستوى المعيشة، صحيح هنا جهود تبذل وضحايا تقع، لكن قلقنا المشروع أننا لم نكن نتوقع على الإطلاق أن يسقط من أولادنا فى الشرطة والجيش كل هذه الضحايا بين شهيد ومصاب، ولم نكن نتوقع كذلك أننا نقع فى نفس الأخطاء التى تسفر عن ضحايا، كنا نظن أن مصر أقوى وأذكى من ذلك، وأن جيشنا وشرطتنا بهما رجال أشداء أذكياء قادرون على مكافحة الإرهاب فى ساعات أو أيام، ولم نكن نتخيل أبدا أن الإرهابيين بهذه الخسة والقسوة، على أية حال فقد أثبتت الأيام أننا نواجه مجموعات من الكفرة الخارجين على الدين، كانوا من السلفيين أو المتأسلمين، وستثبت الأيام أيضا أننا قادرون على تصفيتهم.

«الكاتب العزيز علاء عريبى.. سلاما وتحية اهديها لكم.. دعنى أشكركم على الرؤى التى سطرتم فيها ما يقوله الكتالوج (يقصد المقال الخاص بتفجير مبنى المخابرات الإسماعيلية)، حيث إنها ليست المرة الأولى التى يتم فيها تفجير منشآت عسكرية وشرطية.. فإننا فى غاية الاستغراب مما يحدث ويتكرر حدوثه بطرق مختلفة، فقد تذكرت فى تواريخ الحروب السابقة مع العدو الإسرائيلي، تم بناء ساتر أمام مداخل العمارات، ربما نجد البعض منها موجودا حتى يومنا هذا، والتى تمنع التفريغ الهوائى الناتج عن إلقاء القنابل.
ومن علامات الاستغراب التى تدور فى عقول المصريين والمراقبين: هل الأمن والمخابرات مخترقة لهذا الحد؟، هل هناك ما تخشاه الدولة من الإخوان ومناصريها؟، وهل الإمكانيات ضعيفة لهذه الدرجة سواء الفنية أو المعدات لدى رجال الأمن والجيش؟، وأين العقول المدربة على الرقابة ومواجهة العنف أو منعه أو الحد منه.. وتقبل منى ألف تحية.. د.محمود العبد».
عزيزى الأستاذ/ علاء.. تحية طيبة وبعد.. طالعت مقالكم على مدى يومين الخاص بأداء المخابرات الحربية فى تفجيرات الإسماعيلية، ولى تعليق قصير جدًا، من كان مديرًا للمخابرات الحربية قبل عام من الآن عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، ومن كان مشرفًا على المخابرات الحربية ووزيرا للدفاع عبد الفتاح السيسى، هناك إشاعات فى البلد تقول بأن مدير المخابرات الحربية الآن هو زوج أخت وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى.
أما موضوع جدو الببلاوى فقد قرأت بوست لشخص كريم أعجبنى ويقول فيه: « كل الشكر للفريق السيسى ومحمد

إبراهيم عند أداء بعض المهام الشرطية والعسكرية، وعندما تقع أى كارثة تكون من صميم عمل الجيش أو الشرطة، يكون الذم والشتم للحكومة وللببلاوى وهذا ليس عدلا ولكن إنها الحياة فى مصر.... ناس لها بخت وناس لها ترتر... تحياتى..وائل راشد».
إلى الأستاذ الكبير علاء.. تحية طيبة وبعد.. وأود أن اعبر لك عن مدى اعجابى وتقديرى لك لمناقشتك مشاكل ونبض الشارع ومحاسبة وتقييم الحكومة بطريقة ممتازة.. ـ أرجو أن تتبنى مشاكل العمال والفقراء الذين يعملون بالمدن السياحية، فالشرطة تضيق عليهم لأبعد الحدود وخاصة أهل المنيا، أود أن أطرح عليك بعض الأفكار التى من الممكن أن تساهم فى حل مشاكل البلد.
أولاً: لابد من تفريغ القاهرة بإنشاء القاهرة الجديدة خلف المطار، وإنشاء أربعة شوارع بامتداد متواز بطول 10 كيلو مترات، عرض الشارع الواحد 20 مترًا اتجاهين، ويكون الشارع الأول شارع الوزارات والمصالح الحكومية، والشارع الثانى السفارات والشارع الثالث مدارس ومستشفيات ونوادى وفنادق والشارع الرابع مبانى سكنية تحدد مواصفاتها ومرفق أسفلها أماكن للسيارات.
ثانيًا: تخصيص المبانى القديمة للسفارات والوزارات إلى أماكن للسيارات والمبانى التجارية والترفيهية لسكان القاهرة القديمة.
ثالثًا: إنشاء جمعيات أهلية لمساعدة الفقراء فى أنحاء مصر (جمعية الفنانين،جمعية الرياضيين،جمعية رجال الأعمال وذلك حتى يشعر سكان مصر أن الكل مشارك فى تطوير مصر.
رابعًا: الإعلان عن هذه الخطوات لبث روح الأمان والأمل للشعب وتوزيع كتاب أطفال على المدارس لنشر قيمة العلم والنظافة الشخصية.. التأكيد على دور المدرسين ومراقبة أدائهم وطريقة معاملتهم للتلاميذ.
خامسًا: توزيع كتب على الطلبة لنشر التوعية عن مدى بطولات الجيش المصرى وإنشاء قناة فضائية عن الجيش المصرى.. وأتمنى لك دوام الصحة وأرجوك ألا تنسى هذه الخطوات.. حفظك الله و حفظ مصرنا... حسان حلمى».

[email protected]