عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الخطوط الجوية القطرية

هل الشعب القطرى يكره المصريين مثل حكامه؟، هل الكراهية التى يصدرها حكام قطر لمصر وللمصريين تقف عند الأمير وحاشيته أم صنيعة قطرية خالصة؟.

الرسالة التالية تجيب عن هذا السؤال بشكل جيد، وهى من مصرى يعيش ويعمل فى دولة الإمارات، صاحب الرسالة واسمه اسكندر بشارة يظن أن كراهية القطرى وغلاظته معه كانت لأنه مصرى، ولم يظن للحظة أن كراهيته وعنفه بسبب ديانته، نعم فالقطرى أو المسئول بشركة الخطوط الجوية القطرية مثله مثل أميره وحاشيته يتبنون الخطاب الدينى الإخوانى والسلفى المتطرف، وهذا الخطاب يضمر للمصريين والمسيحيين على وجه التحديد كراهية شديدة، فهو عندما عرف من لهجتك انك مصرى تعامل معك بعنف، وعندما عرف اسمك اسكندر زاد عنفه وكراهيته، وقد قررت نشر هذه الرسالة هنا فقط لكى ينتبه الشعب المصرى لبعض القطريين الذين يسيرون على ديانة حكامهم، وأيضا لكى يقاطعوا البضائع القطرية ومنها السفر على الطائرات القطرية:
«الأستاذ علاء عريبى.. تحية طيبة وبعد..حجزت تذكرة طائرة على الخطوط الجوية القطرية يوم 17 يوليو الماضى من ابوظبى الى القاهرة مرورا بالدوحة، وكان موعد الطائرة فى الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة مساء، وفى الموعد المحدد كنت أمام كاونتر الشركة وأتممت إجراءات وزن الحقائب واخذ بطاقة الصعود إلى الطائرة، واتجهت مباشرة إلى الجوازات ومنها إلى بوابة الصعود إلى الطائرة، وكانت البوابة رقم 7 حسب ما هو مبين ببطاقة الصعود، ولكن عندما اتجهت إلي البوابة المذكورة فوجئت انا وبعض المسافرين معى على نفس الطائرة، بأن البوابة رقم 7 مغلقة ولا يوجد بها موظفان أو اى شيء ينبئ  بمكان آخر للصعود أو بوابة أخرى للدخول، فأخذنا أنا وغيرى مـــــــن المسافرين ندور ونلف بأرجاء المطار باحثين عن من يدلنا على حل لما نحن فيــــه، وفى النهاية وبعد أكثر من عشرين دقيقة تصادف أن قابلنا احد الأشخاص الـــــــذى شاهد ارتباكنا، ودلنا على أن البوابة قد تغيرت من رقم 7 إلى رقم 11، فذهبنا إلى البوابة المذكورة وبالفعل وجدنا أنها البوابة المخصصة للخطوط الجوية القطريــــــة، عندها ذهبت إلى الموظف وقمت بمعاتبته  لعدم ذكر الرقم الصحيح للبوابة ممــــــا جعلنى ألف وأدور فى المطار وأنا رجل مسن ومريض بالسكر ولدى انــــــــــزلاق غضروفى وبالتالى لا احتمل مثل هذا المجهود الزائد، فقال لى: اننى غير مسـئول وان المسئول سوف يحضر الآن،

وبالفعل حضر احد الأشخاص والذى ينطق مظهـــــــرة بالكبرياء والعنطظة، فقمت بلومة بنفس الطريقة عما حدث لى فإذا به  يقسم بأنني  لن اصعد إلى الطائرة، وحاول خطف بطاقة الصعود منى إلا اننى لم أمكنه من ذلك، فقال: سوف ألغى سفرك وانزل حقائبك، فقلت له: اننى سوف الجأ إلى شرطة المطار، فقــال لى: ولو، وبالفعل ذهبت إلى قائد شرطة المطار الذي استدعاه، فأدع اننى قد صرخــت فى وجهه «وهذا لم يحدث لأن ذلك كان فى وجود شرطيين من شرطة المطار، وبالتالى فإن اى تجاوز منى فسوف يقابله الشرطيان فورا، مع العلم بأن شرطة أبوظبي فى غاية الانضباط فنفيت كلامه تماما، وحاول الضابط إصلاح الأمور إلا اننى صممت على الحصول على حقى منه، حيث انه قام بإلغاء سفرى أمام الجميع، وكــأن الطائرة ملك له وبمنتهى الجليطة، مع العلم بأننى رجل أعمال سواء فى مصر أو ابوظبى ولدى أعمال سواء هنا أو هناك،  وبالتالى قررت اللجوء إلى القضاء الإماراتي كى آخد حقى منه وحتى لا يكرر تصرفه هذا مع احد من المصريين.
اننى اروى هذه القصة حتى يعلم الجميع ما هو شعور الإخوة فى قطر تجاه المصريين،  فإذا كان يفعل هذا مع رجل أعمال  كبير فى السن والمركز، فماذا يفعـــل مع عامل بسيط اذا قاده حظه العاثر لنفس الموقف, لا أفضل نظرية المؤامرة، ولكن ان يحدث هذا وبهذه الطريقة  فهنا اعتقد انه شعور عام وليس تصرفا شخصيا.. مرفق صورة من بطاقة الصعود للطائرة.. اسكندر بشارة اسكندر.. أبوظبى 0552038980».

[email protected]