رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

العاملون باتخاذ القرار

 

تلقيت العديد من الرسائل والاتصالات التليفونية من بعض العاملين في مركز المعلومات، يطالبون فيها بمساعدتهم علي تحرير عقود عمل لهم، خاصة وأن  معظمهم يعمل بالمركز منذ ست وتسع سنوات، من بين العشرات من الرسائل انتقيت احداها تعبر عن أغلبهم، ونرفعها لرئيس المركز الجديد، الذي نعذره بسبب التركة الثقيلة التي ورثها عن د. ماجد عثمان الذي كان يسخر هذا المركز لخدمة الحزب الوطني، كما حوله إلي أداة لعملية توريث الحكم، والمؤسف ان يقوم المجلس العسكري باختياره هو وغيره من أدوات النظام السابق في الحكومة الجديدة. »الكاتب علاء عريبي« تحية طيبة وبعد.. أحيط سيادتكم أنني أحد العاملين بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بأسلوب »Part Time«. ورغم ان هذا الأسلوب يتطلب أن يعمل الإنسان جزءاً من الوقت، فإنني وأكثر من 60 من العاملين معي نعمل طوال اليوم من الساعة التاسعة صباحاً وحتي الساعة الرابعة والنصف مساء، ورغم اننا نعمل منذ أكثر من عامين ونصف العام وبعضنا يعمل منذ أكثر من »4 سنوات«، فإن مركز المعلومات لم يمنحنا أي عقود تضمن حقوقنا، بل إننا ليس معنا أي كارنيهات تثبت اننا علي قوة المركز وكأننا لا نعمل فيه، وقد طالبنا من الدكتور ماجد عثمان قبل رحيله بأن يوجد لنا عقوداً ولكنه لم يفعل، كما أنني أؤكد لكم المعلومات التي وردت اليكم بشأن خدمة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار للحزب الوطني، وقد شاهدت الدكتور علي الدين هلال أمين التثقيف في الحزب الوطني الديمقراطي بالمركز، في لقاءات مع الدكتور ماجد عثمان

لأكثر من مرة، وكانت إدارة العلاقات العامة تقوم بالتجهيز للعديد من المؤتمرات التي يقوم بها الحزب الوطني، بل تم تخصيص عدد من العاملين بالمركز لمتابعة آخر المستجدات التي تحدث في انتخابات 2010 المزورة، وموافاة الحزب الوطني بكل جديد في كل لحظة، وذلك من خلال متابعة مواقع الأخبار في البي بي سي، والسي إن إن وغيرهما من المواقع الإخبارية المصرية والعالمية، كل ما نطلبه هو أولاً العدالة وذلك من خلال اعادة النظر في مرتبات العاملين في المركز، وثانياً توضيح هدف واضح وصريح لإدارات المركز المختلفة، بدلاً من العشوائية التي تعمل بها بعض الإدارات حالياً، كما أنني أؤكد ان مركز المعلومات به العديد من الكفاءات التي يمكن استخدامها بشكل أفضل، حيث انه يضم بعض خريجي كليتي الاقتصاد والعلوم السياسية والإعلام، وأخيراً يسرني أن أتقدم لكم بخالص الشكر لأنكم تهدفون الي كشف فساد مؤسسة من مؤسسات الدولة وتصحيح مسارها، بما يخدم أهداف النهضة الحديثة في ظل الثورة المجيدة التي أطاحت بنظام مبارك الفاسد.

[email protected]