العاملون باتخاذ القرار
تلقيت العديد من الرسائل والاتصالات التليفونية من بعض العاملين في مركز المعلومات، يطالبون فيها بمساعدتهم علي تحرير عقود عمل لهم، خاصة وأن معظمهم يعمل بالمركز منذ ست وتسع سنوات، من بين العشرات من الرسائل انتقيت احداها تعبر عن أغلبهم، ونرفعها لرئيس المركز الجديد، الذي نعذره بسبب التركة الثقيلة التي ورثها عن د. ماجد عثمان الذي كان يسخر هذا المركز لخدمة الحزب الوطني، كما حوله إلي أداة لعملية توريث الحكم، والمؤسف ان يقوم المجلس العسكري باختياره هو وغيره من أدوات النظام السابق في الحكومة الجديدة. »الكاتب علاء عريبي« تحية طيبة وبعد.. أحيط سيادتكم أنني أحد العاملين بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بأسلوب »Part Time«. ورغم ان هذا الأسلوب يتطلب أن يعمل الإنسان جزءاً من الوقت، فإنني وأكثر من 60 من العاملين معي نعمل طوال اليوم من الساعة التاسعة صباحاً وحتي الساعة الرابعة والنصف مساء، ورغم اننا نعمل منذ أكثر من عامين ونصف العام وبعضنا يعمل منذ أكثر من »4 سنوات«، فإن مركز المعلومات لم يمنحنا أي عقود تضمن حقوقنا، بل إننا ليس معنا أي كارنيهات تثبت اننا علي قوة المركز وكأننا لا نعمل فيه، وقد طالبنا من الدكتور ماجد عثمان قبل رحيله بأن يوجد لنا عقوداً ولكنه لم يفعل، كما أنني أؤكد لكم المعلومات التي وردت اليكم بشأن خدمة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار للحزب الوطني، وقد شاهدت الدكتور علي الدين هلال أمين التثقيف في الحزب الوطني الديمقراطي بالمركز، في لقاءات مع الدكتور ماجد عثمان