رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ملف مياه النيل

ما الذي قدمته فايزة أبو النجا لملف مياه النيل؟، ولماذا يفرضها علينا المجلس الأعلي العسكري؟، ولماذا وافق شرف علي استمرارها رغم فشلها خلال السنوات الماضية في تقديم شيء للبلد؟، لماذا تصرون علي بقاء هذه الشخصيات الفاشلة؟، هذه الأسئلة طرحها أحد القراء في رسالة له بمناسبة نجاح الوفد الشعبي في أثيوبيا في فتح صفحة جديدة، حيث كان هذا الملف في عهدة السيدة فايزة قبل ان يتسلمه اللواء عمر سليمان، كتب صاحب الرسالة:" أستاذ علاء .. كنت أتصور أن دور وزارة التعاون الدولي سوف يقوم علي تعزيز وتدعيم علاقات مصر الاقتصادية بدول حوض النيل خاصة أثيوبيا، وكنت أتصور أيضاً قيام الوزيرة بعمل برنامج زيارات لأهم هذه الدول، لكن للأسف الوزيرة التي كانت تنعم بالعيش في جنيف وأوروبا وأمريكا، لا تطيق التعامل مع أشقائنا في هذه الدول، وتعاملت بسطحية واستهتار مع ملف حوض النيل، وتخيلت بسذاجة أن إقامة علاقات اقتصادية مع دول الحوض، ينحصر في شراء بعض صفقات اللحوم من أثيوبيا والسودان، ففي أكتوبر 2004 ذهبت الوزيرة بصحبة وزير التموين الأسبق حسن خضر إلي مطار لاستقبال صفقة لحوم سودانية في مشهد كوميدي ساخر، ثم تركت هذا الملف برمته بعد ذلك للسفير مروان بدر، ليبدأ زياراته المكوكية إلي هذه الدول دون فائدة تذكر، سوي حصوله علي الكثير من مكافآت حضور لجان وبدلات سفر بالدولار، وتذاكر سفر وحجز فنادق وخلافه، ولم نسمع يوماً أن الوزيرة قامت بتوقيع اتفاقيات أو بروتوكولات مع أي من دول الحوض، ولا أقامت مشروعات تجارية ولا صناعية ولا زراعية علي مدار الـ10 سنوات السابقة، علي الرغم من كثرة الاجتماعات التي كانت تعقد في مصر بين الوزارات المصرية المعنية، وصدقني فإن الوزيرة ومستشاريها لا يهمهم مياه النيل ولا أي شيء آخر. فهي تهتم فقط بما يزيد من فترة بقائها كوزيرة

في الحكومة المصرية من خلال التلميع الاعلامي المنظم من قبل بعض الصحفيين والشخصيات العامة التي تمتدحها، أمثال مصطفي الفقي ( الذي يدعي أنها ذات وجه مقبول دولياً)،  علماً بأنه يعلم بأنها تتولي هذا الملف منذ أكثر من 9 سنوات دون انجاز أي شيء يذكر، وأيضاً مفيد شهاب، وسيد مشعل، ومحمود أبو زيد، وأحمد شفيق، وماجد جورج، ومحمد منصور، وأحمد المغربي، ويوسف بطرس غالي، وأحمد نظيف، وغيرهم ممن يرتبطون بها من خلال المنح والقروض الدولية ( أموال الشعب المصري )، وعلي رأسهم رئيس الجمهورية السابق وزوجته رئيس المجلس القومي للمرأة.

ولقد توجت فشلها الذريع في هذا الملف، عندما قامت في أواخر العام الماضي بعمل زيارة لإحدي دول حوض النيل، وبصحبتها مجموعة كبيرة من رجال الأعمال المصريين ورجال البنوك والشركات، لمحاولة إقناعهم بعمل بعض المشروعات الاقتصادية في هذه الدول وباءت محاولاتها بالفشل، وكبدت ميزانية الدولة ألوف الجنيهات علي مصاريف السفر والاقامة وبدلات السفر وخلافه، كما فشلت في حشد إمكانيات الدول المانحة في إقامة مشروعات تنموية بدول حوض النيل.

ونظن بعد نجاح الوفد الشعبي فيما فشلت فيه السيدة فايزة، علي رئيس الوزراء أن يبحث عن وجوه جديدة لعلها تستطيع أن تنقذ ما يمكن انقاذه".

[email protected]