سيدات هيئة الاستثمار
عرضت الأسبوع الماضي لبعض ما جاء في مذكرتين للعاملين بهيئة الاستثمار. رفعت إحداها للدكتور عصام شرف رئيس الوزراء، والأخري لرئيس هيئة الاستثمار، وقد وجه العاملون بالمذكرتين بعض الانتقادات لقيادات الهيئة، مع بعض أسئلة مشروعة عن بدلات وعلاوات، وقد وجهوا النصيب الأكبر من الانتقادات لبعض القيادات النسائية في منصب نائب المدير ورئاسة قسم، وطرحوا بالمذكرة سؤالاً حول وظيفة السيدة ايفا، ظننت انها احدي المستثمرات، وقد أرفقوا مع المذكرتين العديد من المستندات وصوراً لعقود شراء وتأجير قطع أراضٍ، وتساءلوا في مذكرتهم لرئيس الوزراء عن قانونية هذه العقود، خاصة وأن بينها قطعاً زراعية قامت الهيئة بتبويرها، وأخري وضع يد، وثالثة طرح نهر، ورابعة عليها مبان لشركة، والحقيقة جاءت أسألتهم مشروعة ومن حقهم ومن حقنا معهم طرحها، وقد طرحت أسئلتهم هذه هنا علي رئيس الحكومة وعلي رئيس الهيئة، وبالأمس تحدثت مع الزميلة الأستاذة حنان عثمان المسئولة عن متابعة هيئة الاستثمار، وأكدت لي ان جميع السيدات المذكورات يشهد لهن بالكفاءة والمهارة والنشاط وقالت قد يكون هناك بعض الأخطاء لكن الأساس انهن يمتلكن مهارات عالية، وشددت في حديثها علي كفاءة السيدة ايفا، ولأننا لن نسعي سوي للصالح العام اتفقنا ان ترسل لي رأيها هذا مكتوباً، ووعدت وأوفت: »الزميل علاء عريبي.. قرأت مقالك الذي تناول بعض الأمور المتعلقة بالهيئة العامة للاستثمار، والتي وردت في مذكرة رفعها بعض العاملين في الهيئة الي الجهات المختصة، ولمعرفتي بمدي حرصك علي المصداقية في كل ما تكتب، فاسمح لي بتعليق بسيط علي ما كتبته تحت عنوان سيدات هيئة الاستثمار، وذكرت فيه اسم السيدة ايفا صديق وذلك من خلال خبرتي في التعامل مع الهيئة