عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في هيئة الاتصالات

 

وصلتني بعض الرسائل من العاملين بهيئة الاتصالات، أبدوا فيها أسفهم لأنني توقفت عن الكتابة في الفساد المستشري بالهيئة، وقال بعضهم: كنا ننتظر أن تواصل الكتابة خاصة بعد تولي ماجد عثمان الوزارة، فكيف يختار المجلس العسكري ود.عصام شرف وزيرا من نوعية د.عثمان؟، لماذا دفعوا به إلي الصفوف الأولي وهم يعلمون جيدا أنه كان من المقربين لجمال مبارك وأحمد عز؟، هل د.شرف جاء لكي يغسل تاريخ بعض الشخصيات التي شاركت في افساد الوطن وقهر المواطنين؟، دائما وغالبا يرجعون سبب اختياراتهم الفاشلة أو التي لا يرضي عنها الشعب إلي الخبرة التي تمتلكها هذه الشخصيات، ونحن نطالبك بأن تسأل د.شرف والمجلس العسكري: إذا كان هؤلاء جميعا أصحاب خبرة مميزة، وأصحاب عقول عبقرية، لماذا غرقنا في التخلف والفساد؟، لماذا انتشرت البطالة والفقر والأمراض والأمية وتزوير الانتخابات والاستطلاعات؟، لماذا ارتفعت معدلات الجريمة والعنوسة والانتحار والهجرة؟، إذا كانوا من تختارونهم عباقرة زمانهم، لماذا أصبح المصري مهانا في الخارج والداخل؟، إذا كانوا شرفاء وأصحاب خبرة مميزة وفريدة، لماذا قمنا بالثورة؟، يا أستاذ علاء نحن نطالب بحماية الوطن والمواطنين ومؤسساته من هذه الشخصيات التي باعت أنفسها للنظام السابق من أجل الوصول لأعلي وأرفع المناصب، إذا كان د.شرف جاء بعثمان وزيرا لأنه صديقه فليرحل شرف وعثمان معا، نحن لن نسمح لأحد كان أن يولي من شاركوا في فساد وضياع هيبة هذا الوطن، وإذا كان المجلس العسكري لا يمتلك خبرة في الادارة أو قدرة الإمساك بزمام الأمور نعين لجنة مؤقتة تمتلك الخبرة والقدرة لإدارة شئون البلاد، وفي رسالة تالية قال صاحبها:" لقد تابعت باهتمام

بالغ مقالات سيادتكم عن الفساد، خاصة المقالات التي تشير إلي الفساد المنتشر والمتفشي في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، جاء إلي الوزارة د.ماجد عثمان وزيرا للاتصالات وقد توقعنا منه بث روح العدالة والتطهير داخل الوزارة، ولكنه لم يفعل وكأنما جاء ليقر واقعا مفروضا علي الوزارة من الظلم والاستبداد والفساد، فهو ياسيدي لم يغير ادني شيء كل رؤوس الفساد في الوزارة مازالت موجودة، ومازالت تقوم بنفس العمل الذي كانت تقوم به دون تغيير، بدءا من جميع مستشاري الوزير الذين يتقاضون رواتب خيالية، وحتي اللواء أنور حلمي الذي يشغل منصب كبير مستشاري الوزير، وكان قبل ذلك يشغل منصب وكيل أول الوزارة في عهد د. طارق كامل، ومن قبله د.احمد نظيف"، هذا بعض مما وصلني من العاملين في هيئة الاتصالات، والمدهش أنه يطرح سؤالاً علي جانب كبير من الأهمية، وهو: هل فترة د.شرف والمجلس الموقر نعدها فترة لغسيل تاريخ بعض الشخصيات المرفوضة شعبيا؟. هل هذه الفترة يتم فيها تنظيف سيرة وتاريخ بعض الشخصيات في الاعلام والسياسة والأمن والصحافة والاقتصاد والثقافة؟.

[email protected]