ضمانات الصندوق الاجتماعي
مثل غيري لا أعرف الخطوات المطلوبة لحصول الشباب علي قرض من الصندوق الاجتماعي في مشروع من المشروعات الصغيرة، ولا أعرف ما هي الضمانات المطلوبة، وبحسن نية كنت أظن أن الشاب الذي يتقدم للصندوق مثل سائر شباب مصر لا يمتلك شيئا، أو انه يمتلك مبلغا بسيطا ويحتاج من يساعده، ومن هنا يأتي دور الصندوق الاجتماعي لكن الشكاوي التي تلقيتها تؤكد ان الصندوق بالاتفاق مع البنوك يعجز الشباب، ويطالبهم بلبن العصفور، كما أنه يفرض عليه فائدة مرتفعة جدا، وهو ما يجعلك تسأل: ما الفرق بين قروض الشباب وقروض رجال الأعمال؟، وإذا كانت الشروط والفوائد واحدة في الصندوق والبنك لماذا أنشأت الحكومة الصندوق؟، وما هي فائدته؟، لكي لا اطول عليكم وهاني سيف النصر رئيس الصندوق يزعل، أعرض ملخصاً لتجربة هذا الشاب، وهو من الزقازيق واسمه شريف عبد التواب، كان أرسل لي شكواه خلال كتابتي عن الصندوق والمستشارين والسكرتيرة التي تتحكم في الموظفين، وعندما اتصل بي هاني سيف النصر اتفقت معه أن احيل إليه بعض شكاوي الشباب لكي يحلها حسب مقدرته، أهو نطلع بحاجة للناس، وأرسلت له ثلاث حالات بينها حالة شريف،: "يا أستاذ علاء، الصندوق ده بينصب علي الشباب، بيتي اتخرب، وحتي اليوم أسدد1600 جنيه ايجار محل، ومازالت مرتبات الضامنين محولة علي البنك بعد رفض المشروع بسنوات، وانا اللي استاهل علشان صدقت الصندوق الاجتماعي الذي يدعي أنه يشجع المشروعات الصغيرة، الحكاية ببساطة: الصندوق وافق علي المشروع الخاص بي، وحول الدراسة علي البنك الاهلي فرع النقابات بالزقازيق، (ما هو أنا من الزقازيق) في البنك طلبوا الآتي: عدد اثنين موظفين حكومة ضامنين لا يقل مرتب الواحد منهما عن ألف جنيه، أنت عارف المرتبات ضعيفة واللي بياخد الف جنيه في الحكومة يعني بقي في درجة وزير، قلت لهم ان هذا يخالف تعليمات الصندوق، خاصة أن رأس المال المقدم (رأس مالي أنا) والثابت في السجل التجاري 100 ألف جنيه وجمعية ضمان مخاطر الائتمان ستضمن80 ٪ من التسهيل، يعني القرض والـ20٪الباقية ما بين البنك والصندوق، فقال لي مراقب الائتمان: هذا كلام جرائد (نطقها بالياء) ولابد من الضامنين واحنا عندنا تعليمات ناخد الضمانات بتاعة الجمعية علاوة علي الضمانات الاساسية، المهم بعد معاناة من توفير الضامنين طالبني البنك بضمانات شخصية، فضمنني أحد الأصدقاء لديه سجل تجاري، ثم طالبوا بتوفير شيكات بنكية علي بنوك أخري لي وللضامنين، فعلنا وقد كلفتنا آلاف الجنيهات، فوجئت بهم يطالبون بزيادة الضمانات، رهنت وديعة بمبلغ20 ألف جنيه، بخلاف ما تم انفاقه ويقدر بمبلغ