رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مكتب للتخديم علي القرارات


لم أكن أعرف أن الكثير من العاملين بمركز المعلومات واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء من الغيورين علي بلادهم بهذا الشكل، وانهم يرفضون وبشدة النظام الذي أرساه د.ماجد عثمان في المركز، حيث يرون أنه قام بتحويل المركز من كيان قد بصبح علميا إلي مكتب تخديم، فيقوم بوظيفتين الأولي استقبال أقارب المسئولين وتعيينهم وتوليهم المناصب القيادية، والثانية هي التخديم علي سياسات المسئولين الفاسدة في الحزب الوطني باستطلاعات الرأي التافهة، فقد تلقيت العديد من الرسائل والمكالمات التليفونية، أكدوا خلالها شرفاء هذا المركز اعتزامهم تقديم مذكرة تتضمن العديد من التجاوزات إلي رئيس الحكومة عصام شرف، وأنهم سيطالبون فيها بإعادة النظر في نظام المركز والعمل علي تصحيح مساره، ونصحتهم ان يتوجهوا أفضل إلي المجلس العسكري، لأنني أظن أن د.عصام شرف أضعف بكثير من المواجهة، وأننا ظلمناه عندما دفعنا به إلي هذا المنصب،
فالرجل أطيب من اللازم، كما أنه يعمل بنفس عقلية ومنهج النظام السابق، فقط يبعد بعض الأشخاص ويأتي بغيرهم من نفس كوادر النظام السابق الفاسد، فهو لا يري أبعد ممن يعرفهم أو يشيرون عليه بهم أو بمن يحتلون المناصب في النظام السابق، والحقيقة أن شرفاء المركز نبهوني إلي بعض الأخطاء التي وقعت بها في المقالات السابقة بسبب كثرة المعلومات والأوراق التي بين أيدينا، وقد أعدت مراجعتها مرة أخري واكتشفت بالفعل حقيقة ما نبهوني إليه، وأظن انها أخطاء بسيطة لا تحيد بنا عن السياق، منها أن الدكتورة نعايم هي شقيقة سامي سعد زغلول أمين عام مجلس الوزراء وليست ابنته، وصدقوني إذا قلت إن جميع الأوراق التي بين يدي تؤكد انها شقيقته، ولا أعرف كيف أصبحت ابنته، علي العموم حصل خير والأخت بالنسبة للرجل مثل البنت، كما أن الموضع لم يخرج بعيدا عن أسرة سعد زغلول، (بتاع مجلس الوزراء مش بتاع ثورة 1919)  الحكاية في بيتها، وأن الدكتور ماجد عثمان صاحب أسخف وأتفه وأفكه استطلاع رأي في الدنيا والآخرة، أستاذ بكلية الاقتصاد، وأن له علاقة عمل مع رئيس الأكاديمية العربية للعلوم
والتكنولوجيا الدكتور أحمد فرغلي، وقد اسفرت هذه العلاقة عن تعيين ابن فرغلي في وظيفة بمرتب 6 آلاف جنيه شهريا، وهو خريج جديد ويطلق عليه العاملون في إدارته الدكتور فرغلي، كما ان د.حسين عبد العزيز هو أستاذ الباشمهندس بتاع الاقتصاد صاحب أسخف وأتفه وأفكه استطلاع رأي في الدنيا والآخرة، وليس  محمد رمضان القائم بعمل رئيس المركز، وقيل لي إن الذي يدير المركز حاليا هم مجموعة الأربعة: رمضان القائم بأعمال المدير، وأماني سكرتيرة سابقة وحاليا رئيس قطاع الشئون المالية والإدارية(زوجها مقاول واسند إليه أعمال مقر المركز بشيراتون)، وصلاح رئيس قطاع المعلومات، وعمرو العجماوي مدير عام إدارة تطوير الأعمال،  وقيل إن نهي عابد ابنة أخت د.سرور تم تعديل مستواها الوظيفي من( 8 إلي 11) يعني لم تمر علي المستوي التاسع ولا العاشر، بالبركة، في الأيام القادمة سنعرض لكم كيف كان صاحب أسخف واتفه وأفكه استطلاع رأي يخدم علي توريث الحكم، وكيف كان يروج لجمال مبارك من خلال مركز دعم اتحاذ القرار، وأذكركم بالتقرير الذي صدر العام الماضي من المركز إبان تولي صاحب أفكه واسخف وأتفه استطلاع رأي، أكد التقرير أن من أهم أحداث العام الماضي مولد حفيدة للرئيس مبارك، وهي فريدة بنت جمال مبارك، مع مولدها انشق القمر، وارتفعت الأمواج، وزلزلت الأرض، وانكسفت الشمس، مش بقولكم كان مكتبا للتخديم.

[email protected]