عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محافظ الإسكندرية وثوارها

 

هذه المأساة أضعها أمام محافظ الإسكندرية عادل لبيب، ورجال الأعمال، وشباب ثورة 25 يناير بمدينة الثغر، وكلي امل ان يتم حل مشكلة صاحبها:" الأستاذ علاء عريبي .. منذ قدومي من العراق وأنا براسل كل المسئولين في الحكومة الفاسدة حكومة نظيف، وانتهت مراسلاتي بمعاش 85 جنيهاً من الضمان الاجتماعي، لأنهم حولوني إلي كمسيون طبي وأكد عجزي بنسبة 85٪ لإصابتي بذبحة صدرية وجلطة في القلب وغدة سامة في الرقبة بسبب حزني علي أولادي، حتقول ازاي عايش علي هذا المبلغ 80 جنيهاً؟، حقولك بأكل وجبة واحدة في اليوم وهي الغداء فقط فلافل وفول، والله العظيم لا أفطر ولا أتعشي، حتقول بنام فين؟، حقولك مع أخي الذي عايش علي معاش الخصخصة بمبلغ 500 جنيه، وعنده أسرة مكونة من خمسة أفراد، بنام تحت السلم في العمارة التي يسكن بها، وها أنا أصرخ إلي كل مسئول في الدولة الجديدة وإلي ثورة 25 يناير التي رفعت رأس كل المصريين في الداخل والخارج، أكتب لسيادتكم هذه الرسالة و أنا في أشد الضيق بعد ما ضاقت بي الدنيا في وجهي وأصبحت صغيرة جداً، ولولا أنني مؤمن بقضاء الله وقدره لقمت بالانتحار بعد ما فقدت كل شيء في الدنيا أولادي وزوجتي وأموالي، وأصبحت وحيدا بلا زوجة وبلا أولاد وبلا عمل وبلا سكن، أنا يا سيدي مواطن مصري سافرت الي العراق في سنة 1984 وهناك بدأت من الصفر حتي أصبح لدي ورشة كبيرة لسمكرة السيارات، وتزوجت من عراقية وأنجبت منها ولداً وبنت، وكنت مقيماً في منطقة البياع وسط بغداد في منزل لنا وأعيش حياة كريمة و شريفة، وفي  2006/3/30، شنت طائرات هليكوبتر أمريكية هجوماً علي منطقة البياع، وقع

صاروخ علي المنزل وماتت زوجتي وأولادي، وضاع مني كل شيء البنون والمال علي رؤوسهم و قامت بقتلهم جميعاً و حولتهم الي أشلاء و أفراد في منطقة البياع توفي فيها حوالي 40 قتيلاً و70 مصاباً وضاع تحت الانقاض تحويشة عمري فضاع المال و البنون، وأشكر الأخوة العراقيين الذين قدموا لي المساعدة و جمعوا لي ثمن تذكرة الأتوبيس وساعدوني في إحضار بعض صور الأوراق التي تثبت أنني كنت موجوداً في العراق 26 عاماً، وجئت إلي أرض الوطن الغالي،  وفي مصر لم أجد استجابة من حكومة نظيف وعلماً بأنني قابلت السيد محافظ الإسكندرية السابق ووعدني أن يحل مشكلتي، وها أنا أكتب لسيادتكم من جديد في عهد الثورة المباركة ثورة 25 يناير، كي تنظروا لي بعيون العطف والشفقة، وكلي أمل ان تساعدني في الحصول علي مسكن من المساكن الشعبية وعمل آكل منه لقمة شريفة، لا أريد أن أمد يدي بعد العمره ده .. مقدمه رمضان فؤاد خليل، الإسكندرية، ت: »0120441522« الظاهرية 35 ش ابن تميمة، هذه هي مأساة رمضان وأظن أنه ليس صعبا ولا مستحيلا أن نأخذ بيده.

[email protected]